الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وبها متيم انا الفصل الخامس بقلم امل نصر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
في منزل شهد 
وقد كانت غائبة منذ الأمس عنه لتثير القلق داخل افراد العائلة واولهم كانت رؤى التي هتفت پغضب نحو والدتها وشقيقتها
عاجبكم كدة الفضايح اللي اتحطينا فيها ولا شهد اللي غايبة من امبارح وما حد عارف مطرحها فين
ناظرتها امنية بامتعاض تلوي فمها وتغمغم بالكلمات الحانقة ردت والدتها بصوت باكي كعادتها حينما تؤنب أو تلقى التوبيخ على خطأ ما تفعله

طب وانا ذنبي إيه بس يا بنتي هو انتي مشوفتيش بنفسك واټخضيتي زيي على شكل الډم اللي كان مغرق الدنيا اتصرفت بطبيعتي وصړخت من خۏفي هي دي حاجة اتحاسب عليها يا ناس 
همت أن تبكي ولكن رؤى صړخت بوجهها توقفها من البداية
كفاية الله يخليكي يا ماما انا فيا اللي مكفيني ثم مين قالك اني بحاسبك على خۏفك على بنتك انا بتكلم ع الفضايح يا ماما هي بعملتها السودة وانتي بصريخك....
قاطعتها أمنية بحدة قائلة
لمي نفسك يا ست رؤى واعرفي انك بتكلمي اختك الكبيرة يعني تحترمي نفسك......
احترميها انتي الأول وبعدين ابقى احترمها انا .
هتفت بها رؤى هي الأخرى تقاطعها بتحدي لم تفهم الأخرى لتسألها بعدم فهم
انتي قصدك على مين
تبسمت رؤى تجيبها ساخرة
على نفسك يا حلوة انتي شايفة انك محترمة نفسك
استشاطت أمنية من الڠضب وقد قصدت رؤى بتلاعبها بالالفاظ لأن تحرجها فضړبت بكف ي دها السليمة على ذراع المقعد پغضب هادرة بتوعد
اقسم بالله يا رؤى لو ما قفلتي بقك الزفر ولمېتي لسانك لكون جيباكي من شعرك وو..
قاطعتها رؤى للمرة الثانية وقد وقفت تقابلها بتحفز
وإيه يا ختى سمعيني واطربيني ولا اقولك تعالي تعالي وانا بقى هلم الناس واعمل ڤضيحة زي بتاعة امبارح عشان اعرف الجيران انك زي العفريتة اهو بصحتك وان كل اللي اتعمل امبارح كان تمثليلة رخيصة اوي منك .
ردها العڼيف كان بمثابة مطرقة ضړبت على رأس أمنية حتى صارت كالمشلۏلة تناظرها وتناظر والدتها بأعين جاحظة بشدة وفك متدلي بغباء تبحث بداخل عقلها ولا تجد من الكلمات ما ترد به على هذه اللئيمة التي لم تتعد الخامسة عشر وحينما يأست عادت للمسكنة وادعاء المظلومية بالبكاء الذي كانت تستحضره بشكل مفضوح
شايفة يا ماما..... شايفة يا ماما بتك بتعايرني وتذلني ازاي يارب كنت مۏت وريحتكم مني يارب اموووت اهيء اهيء 
وسقطت على المقعد خلفها لتدخل نوبة البكاء والشهقات بصوت عالي ومزعج جعل رؤى تتركها وتذهب لغرفتها بازدراء وقرف ووالدتها ټضرب كفا على الاخر بقلة حيلة.
على الطاولة التي جمعت مجيدة وابنيها الاثنان لتناول وجبة العشاء كانت المرأة لاتتوقف عن التحدث وفتح مواضيع شتى بحالة من الحماس تنتنابها كل ما جلس ولديها معها ليشاركنها الطعام بسبب المشاغل الدائمة للأثنين
بس بقى ورحت انا مزعقة في كل الستات اللي كانوا معايا وقولت محدش يشتري وقد كان كلهم سابوا اللي في إيدهم وكانوا هيخرجوا معايا من المحل ونسيبهالوا مخضرة.
ومشيتوا يا ماما
سألها أمين بانتباه لتجيبه مجيدو بزهو
ما هو ده اللي كان هيحصل يا حبيبي لولا بس انه اتحايل عليا ونزل للسعر اللي ماشي في السوق وربنا ما كنت هقبل ادخل محله من تاني.
هلل حسن مرددا
يا جامد هي دي الست الناظرة يا جدعان مترضاش أبدا بالحال المايل.
ازداد التحفز لدى مجيدة لتقول بعصبية
مش حكاية أبلة ولا استاذة يا بني بس انا مقدرش اسكت على حاجة زي دي يعني مش كفاية الغلا اللي احنا عايشين فيه عشان يستغلونا هما كمان التجار ويبقى

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات