الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حلم الطفولة الفصل السادس بقلم نورهان زكي الجبروني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

المذكورة في هذا العقد فعمي سمير لم يذكر لي اسمها من قبل .
فقرأت الاسم وهو نرمين طه دسوق .
تعجبت من الاسم لأنه ذكرني باسم شخص أعرفه جيدا !! .. ديناا !! 
نعم .. اسمها دينا أحمد دسوق .. يا إلهي ! .. إنها من نفس العائلة.. !
إذا لقد اتضح الأمر أمامي .. هي من أخبرت عمي سمير بما حدث بيننا ولابد أن تكون قد ذكرت لها ما فعله عمي سمير لأجلي ولأجل موهبتي ومساعدته لي !
هذا لا يعقل أبدا .. إذا تركت الماضي لحاله .. لا يتركني لحالي وإذا انشغلت به .. دمرني وأساء حالي !!
ضحكت ساخرة من نفسي !..
فقاطعني صوت شئ قد وقع على الأرض ! .. ما هذا! .. إنه مفتاح !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن لم يخبئه عمي سمير هنا !
وكان في حلقة المفتاح ميدالية بها زر فضغطت عليه ونظرت حولي فسمعت صوت لحن جميل يصدر من الطابق السفلي .. فتعجبت لأن الطابق السفلي كان مكانا باليا جدا ! 
لم أفكر يوما أن أنزل إليه ولم أتخيل أن عمي سمير كان يحب الجلوس به فهو لم يذكر لي ذلك يوما !
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
ضغطت على الزر مرة أخرى وتبعت مصدر الصوت .. وعندما وصلت الطابق السفلي وجدته فارغا والتراب في كل مكان .. وقطع من أثاث المنزل القديمة ملقاة في كل مكان وقطع من القماش !
ثم ضغطت على الزر مرة أخرى .. والعجيب أن الصوت كان يصدر من الأرض !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما هذاا !
وبعد عدة ضغطات.. واحدة تلو الأخرى ظهر الصوت بين الغبار والقماش القديم فنظفت ذلك المكان بيدي ثم صدمت مما رأيت ! .. هناك بوابة في الأرض !! .. والصوت يصدر منها.. !
لابد أن هذا مفتاحها .
وبالفعل صح المفتاح وفتحت البوابة فوجدت سلما خشبيا والظلام يحيطه من جميع الجهات .. قلقت وأصابني الخۏف ولكنني تماسكت وأضأت كشاف خاتفي وأمسكته في يدي ونزلت..
كان المكان مظلما جدا حاولت البحث عن مصدر للإضاءة ولكني لم أجد .
وفجأة ارتطم رأسي بشئ بقوة فأصبت بالدوار ووقعت على الأرض ولم أشعر بنفسي
وقتها !!
ثم استيقظت على صوت هاتفي يرن عدة مرات..
إنه أبي ! .. فأجبت .. فسألني عن سبب تأخيري فأجبت .. فسألني عن سبب تأخيري فأجبته لا زلت أبحث يا أبي ولكني وجدت شيئا سيحل اللغز ففرح أبي وسألني عنه .. فأخبرته أنها ستكون مفاجأة وأن أمامي بضع ساعات حتى أعود للمنزل أغلقت هاتفي بعد الانتهاء من حديثي مع أبي ونظرت أمامي وأنا لا أكاد أصدق ما أراه !! 
لقد أضاء المكان لأنني ارتطمت في ذراع الإضاءة..
نظرت حولي مندهشة مما أراه.. 
يا إلهي !!
ماهذا المكان !
لم أخفى عمي سمير هذا المكان عني كل هذا الوقت 
أنا لا أصدق ما أرى

انت في الصفحة 2 من صفحتين