الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حلم الطفولة الفصل الرابع بقلم نورهان زكي الجبروني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رآني ابتسم وقال لي بلطف وهدوء كيف حالك الآن.. فأجبته بخير والحمد لله 
قال لي تحملي .. لقد كانت صدمة قوية عليك .. يبدوا أنك تعرضت لأكثر من صدمة في فترة قصيرة فهززت رأسي قائلة أجل هذا ما حدث .
قال لي سأكتب لك العلاج وعندما تخرجين من المستشفى ستواظبين على أخذه .
ثم قام الطبيب وقال لأبي أريد أن أحدثك على انفراد .. فبدى على أبي القلق ولكنه خرج مع الطبيب .
ظلت أمي قلقة ومتوترة وتنظر لي !!
وعندما دخل أبي قامت إليه والقلق يغمرها وسألته بصوت خاڤت هااا .. ماذا قال لك الطبيب يا أحمد ! .. أخبرني .
فطلب منها الخروج معه وأخذها لخارج الغرفة في هدوء فشعرت وقتها بالقلق وشعرت برغبة شديدة في معرفة ما قاله الطبيب لأبي !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما دخل والداي وبدى الحزن عليهما سألتهما پخوف ماذا بكما ! .. ماذا قال الطبيب عني 
فنظر كل منهما للآخر في حزن وصمت ولم يجبني أحد !!
فقلت ماذا حدث .. ما معنى هذا السكوت 
فقالت أمي وهي تحاول أن تخفي حزنها آاا..لقد قال الطبيب أنك في تحسن وسوف تخرجين غدا من المستشفى بإذن الله. 
تعجبت من كلامها جدا وفهمت وقتها أنهم يخفون عني شيئا ما !
الأمر أقلقني جدا .. لم أتوقف عن التفكير فيه .
وفي اليوم التالي..
خرجت من المستشفى وشعرت وقتها شعورا غريبا !
كم من الحزن والألم في داخلي لا أستطيع فهمه ولا حتى التعبير عنه لأي أحد .. عشت كابوسا لا أحد يتحمله !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرت الأيام..
ومنذ خروجي من المستشفى لم أخرج من منزلي يوما وأخذت إجازة مرضية من المدرسة .. كنت دائما صامتة جالسة في سريري لم أكن أشعر للحظة واحدة أنني بخير !!
شئ ما بداخلي يجعلني أكره الحياة والناس .
كنت دائما أفكر في أن كل الناس صاروا مخادعين.. !
زارني الكثير من زميلاتي بالمدرسة للاطمئنان علي ولكني لم أكن أخرج لمقابلة أي منهم .. كانت أمي تخبرهم عني وعن حالتي السيئة والحزن اليامت الذي أنا عليه منذ خروجي من المستشفى. 
كان هاتفي يرن كثيرا ويأتيه كم من الرسائل.. ولكني لم أكن أجيب ولا أمسكه حتى .
وذات يوم..
قررت فتح الهاتف قليلا ورأيت عدة رسائل مرسلة لي منذ فترة ولم أفتحها .. ففتحتها واحدة تلو الأخرى وكنت أجيب على من يسأل عن حالي الآن بأنني في تحسن والحمد لله .. ولكن استوقفتني رسالة بها رابط لموقع على الفيسبوك ففتحتها وكانت الصدمة !!
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
كانت صورة لدينا تقف مع فنانين مشهورين وترفع لوحة من لوحاتي بيدها وتبتسم !!
وكانت تلك اللوحة الأقرب لقلبي لأنها تجسد شخصيتي إلى حد ما .. كانت لوحة لفتاة صغيرة تمسك فرشاة وترسم على اللوحة منظرا يوحي بالأمل.. الذي لم يعد لدي منه الكثير بعد الآن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات