رواية الحب الابدي الفصل الثامن عشر بقلم ايمان محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن عشر
غيث . تقى
تقى لما بتشوف غيث مش بتصدق وبتقعد ټعيط وبتطلع تجرى على الاوضه اللى كانت قاعده فيها وبتقفل الباب على نفسها
غيث بيجرى وراء تقى وبيطلع وراها فوق
غيث. افتحى يا تقى
تقى بتكون كاتمه صوتها وصوت شهاقتها وبتكون مڼهارة من العياط
غيث. افتحى يا تقى انا عارف انك زعلانه منى
تقى مش بترد عليه وبتكون نفسها تطلع وتحضنه وتعاتبه
غيث. والله انا بحبك يا تقى انا عارف انى كلامى كان معاكى وحش بس والله كان عشان تسيبنى وتكرهينى والله كنت بتقطع مېت حته وانا بكلمك بالطريقه دى
تقى . انا كنت بحبه وهو بيحنى وكان قالى انوا جاي يطلب ايدى الاسبوع اللى جاي وف يوم جيه الكليه بس كان مش عادى اليوم ده سبنا بعض
سيلا. سبته بعض ليه
تقى . كان جاي وكان يوم عيد الحب وفكرته عاملى مفاجاه وبالفعل كان عامل مفاجأةجيه فى نهايه اليوم انا كنت فرحانه جدا
غيث. احنا لازم نفترق
تقى . انت بتهزر انت شكلك بتحاول تعصبنى
غيث . لا انا بتكلم جد يا تقى وبيكون بيتكلم بكل برود
تقى بعياط يعنى ايه بتتكلم جد
غيث . بيسيبها وبيمشي وبيقولها قصتنا انتهت لحد هنا
ايه السبب اللى يخليك تعمل معايا كدا
غيث. انا اصلا مش بحبك انا كنت بتسىلى ودلواتى زهقت
تقى بكسرة بتتسلى
انا اللى قولت ل بابا انك جاى بكرة تطلب ايدى
غيث. بيرمى الورد اللى كان جايبه فى وشها وبيقولها اروح اشوف واحده تانيه اتسلى
تقى پتنهار من كلامه وبيكون قلبها انكسر وبتكون مچروحه
غيث بيسيبها وبيمشي حته مش بيستنى انى تركب عربيه عشان تمشي
تقى بتقع على الأرض وپتنهار وبتعيط جدا
غيث بيكون واقف وشايفها وبيكون بيتقطع من جواه حتت
انا آسف يا تقى لو معملتش كدا كان ممكن اخسرك للأبد
بيفتكر كلام أبوه ليه الصبح
غيث. بابا انا عايز اتجوز
عتمان . تتجوز بت مين
غيث . واحده من القاهرة مش من هنا
عتمان . قاهرة
احنا مش عندنا نتحوز غير من العيله روح شوف بت خالتك
حلوة ومش طلعت برة زى بنات المدن
غيث . يعنى ايه
عتمان . يعنى البت دى تنساه يا ولد
غيث. انا هروح اطلب ايديها بكرة ب موافقتك أو من غيرها
عتمان . انا لو عرفت انك رحت طلبت ايد بنت من هناك هقتلهالك
عتمان . مش بهزر وانت عارف انى مش بقول كلمه بهزار
غيث . لا انا هروح وهطلب ايديها
عتمان . انت لو اتمديت اكتر مش ھڨتلها هى لوحدها هقول كل عيلتها لو عايز تتجوز عندك بت عمك ولا خالتك احنا هنا البنات مش بتتجوز بره البيت