رواية الحب الابدي الفصل السادس عشر بقلم ايمان محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس عشر
الحب الابدى
عمر . ايه يا اسيل اول حضڼ ويكون كبير كدا ده احنا بقالنا خمس دقايق واقفين طب نقعد على الأقل نتكلم
اسيل . حسيت انى هى حاضنه عمر بقالها كتير اتكسفت
اسيل. انت جيت هنا ازاى
عمر. جيت بالعربيه
اسيل . مش بهزر
عمر . شوفت اخوكى زين وهو فى المستشفى وحكالى على كل حاجة
عمر. على فكرة أنا زعلان منك
اسيل . زعلان ليه منى هو انا عملت حاجة
عمر. سبتينى ومشيتي
اسيل. ڠصب إن عنى والله
عمر . انتى عامله ايه دلواتى وايه كل العياط ده
اسيل . يعنى انا شكلى وحش
عمر . انتى حلوة فى كل حالاتك
وبيكسر الكلام حد بيخبط
اسيل . استخبى يا عمر بسرعه إجرى
عمر . استخبى يعنى ايه خلينى واقف احسن
اسيل . بتروح شداه حكاه وراء الستاير
غيث . يا اسيل
اسيل . اتفضل
غيث . بابا كان عايزك تحت عشان تاكلى وكان عايزك فى موضوع
اسيل . طب يا غيث
عمر. اخرتى اقف الوقفه دى واستخبى
غيث بيكون طالع بس بيحس انى حد وراء الستاير
غيث . استنى يا اسيل
وبيروح عند الستاير وبيشيلها بيلاقى عمر واقف
اسيل بتجرى على الباب وبتقفله
عمر . معاك عمر الألفى
غيث . عمر الألفى بتاع شركه .................
عمر . ايوة
غيث . طب بتعمل ايه يا حضرة المدير هنا
عمر . كنت جاي اشوف حبيبتى
غيث . حبيبتك مين وراء الستاير
عمر. حبيبتى اسيل
غيث . اسيل حبيبتك
عمر . ايوة
بعدين اسيل بتقول ل غيث ميقولش لابوه عن حاجة
غيث . أقول ايه لابويا
اسيل . انى عمر هنا
غيث . واقوله ليه
انا كنت جاي اقولك لو عايزة تهربي اساعدك بحجه انى بندهلك على الأكل
اسيل. انت بتهزر
غيث . مش بهزر
اسيل. عمر قالى
غيث . كنت عارف انك مش بتحبى تعيشي هنا ولو ابويا غصبك على الجواز كنتى هتعيشى هنا طول عمر
اسيل. وانت ايه عرفك
غيث . عشان انا كمان مش حابب اعيش هنا ومش بيعجبنى اسلوبهم
وغير كدا انا سمعت مرة زين كان بيتكلم عن عمر وعرفت انك بتحبيه
اسيل . شكرا يا غيث
غيث . طب دلواتى هتروحى مع عمر ولا هتعملى ايه
اسيل . هروح مع عمر
غيث . خلاص هبقى اجيب زين عشان محدش ياخد باله
اسيل . شكرا ليك يا غيث جدا
اسيل . عرفت ازاى
غيث . انا كنت بحب واحده معايا فى الكليه وجيه قولت لابويا انى عايز اتقدملها قالى لا ورفض وكان هيعملها مشاكل هى وعائلتها وكان بيقولى انى هى من القاهرة يعنى مش هتنفعنا انت عايز واحده مطلعتش من باب بيتها زى امك كدا
اسيل. وفيها ايه يعنى مالها القاهرة
غيث . عقليتهم المتخلفه
وانا