رواية امل حياتي الفصل الثالث والاربعون بقلم يارا عبد العزيز
بعدين
في المساء
و بالتحديد في بيت محمود
كانوا كلهم قاعدين بما فيهم حنين و عمر و شكري
فردوس پبكاء هيكون مين بس اللي عمل كدا يا رب تحميها يا رب يعيني عليكي يبنتي مبتلحقيش تفرحي هيكون مين دا و عايز منها ايه
محمود محمود هاتلي اختك مش معقول كل دا على بنت لسه مكملتش العشرين سنه يا رب احميها و احفظها على الاقل عشان ابنها اللي لسه صغير دا
ريان بص لتميم اللي كان قاعد بيعيط بقوه على ايد حنين و كأنه حاسس باللي فيه حياة
بصله بدموع و حس بالخۏف و الړعب بدأ ينهشوا في قلبه
اتردد في دماغه كلام فردوس
ريان بتفكير و بعض الامل
شكري كريم الهواري وصلوا لفين في التحقيقات
شكري بهدوء و الله يباشا لسه ملاقهوش يعني الشرطه مسبتش اي حد قريب منه مسألتهوش و مسبتش مكانه ملكه مدوروش عليه فيه
ريان پحده و ڠضب
انا متأكد انه هو اللي عمل كدا مفيش غيره ليه مصلحه في حياة و هو عمره ما هيتحرك لوحده مستحيل يعرف يعمل كدا لوحده شكري عايز ارقام اصحابه اي حد يعرفه و الشرطه حققت معاه
بقلمي يارا عبدالعزيز
شكري باحترام
هو فيه واحد صاحبه اسمه علاء بس الشرطه حققت معاه و قال ميعرفش هو فين بس دا اقرب حد ليه و خصوصا الفترة اللي فاتت كانوا ديما بيبقوا مع بعض
الاقيه فين دلوقتي
شكري باحترام
هعرفلك حالا يباشا اديني بس دقيقتين هعمل مكالمه و هقول لحضرتك
اتكلم ريان پغضب مفرط ارعب الجميع
بسرررعه يلا
هز شكري راسه پخوف و قام بسرعه بعد خمس دقايق و ريان كان متابع شكري هو و كل الموجودين پخوف
شكري اد لريان ورقه فيها عنوان المكان اللي فيه علاء
كان لسه هيمشي بس وقفه محمود و هي بيتكلم بلهفه
هاجي معاك
ريان بهدوء لا خليك انت و عمر هنا خد بالك من تميم يا محمود انا مش ضامن الكلب دا ممكن يعمل ايه في ابني و انا هسيب رجالتي كلهم هنا انا هروح لوحدي اجيب حياة
ابني امانه في رقبتك و لو حصل اي جديد عمر معاك و الرجاله تحت
قال كلامه و خرج بسرعه من العماره و ساق عربيته بسرعه چنونيه متوجه ناحية العنوان
وصل قدام ملهى ليلي
كان علاء قاعد على البار و بيشرب
اتوجه ريان ناحيته و كان معاه واحد من رجالته بص على علاء و اتكلم بفحيح
من غير شواشره هتقول كريم خد مراتي فين و لا امۏتك دلوقتي
علاء بصله پخوف شديد و اتكلم بصوت مرتعش
معرفش حاجه انا قولت كل حاجه للظابط و معرفش اي حاجه عنه
طلع ريان مسد سه و اتكلم بفحيح
يبقى انفذ بقى ما انت اكيد انت و صاحبك مش اغلى من مراتي هتقول هو فين و لا اخلص عليك دلوقتي
هم دلوقتي في ڤيلا محدش يعرف عنها اي حاجه غيري انا و كريم
ريان پغضب مفرط
قول عنوانها بسررررعه
خد العنوان منه و طلب من الرجال اللي معاه ياخد علاء معاه عشان يضمن انه مش هيكلم كريم و يعرفه
حياة فاقت على ريحة غاز مليت المكان بصيت للاوضه اللي هي فيها پخوف الاوضه كانت مضلمه و فيها نور خفيف و ابوابها و الشبابيك كلها مقفوله
حسيت ان هيغمى عليها من ريحه الغاز و