رواية انجاني حبها الفصل الخامس والثلاثون بقلم مي السيد
وصعبه فيدوب خلصنا هناك وع م جينا كانت العشا اذنت صلينا ولبسنا واخدنا العربيات عشان نروح لمريم
وصلنا وانا نزلت عشان اجيبها دخلت لقيتها مدياني ضهرها وقفتها متوتره
طنط ام طه قربت عليا وهي بتباركلي بس مين قال اني كنت مركز معاها اصلا مين قال اني مركز مع اي حد غيرها اصلا بدون م اشوفها خطفتني مجرد وقفتها خطفت روحي قبل قلبي اتحركت ليها وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقات القلب خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منهاا وصلت لحد م بقيت وراها وهي مدياني ضهرها رافضه تبصلي
فضلت شويه خجلانه اني تبصلي لحد م رحمت قلبي وبصت فعلا بس هو مين قال أنها بشړ زينا دي هربانه من حور العين ي فرحه قلبي بيها وبروحها ي فرحه قلبي انه الجمال ده كله متعانلي انا بس هعرف اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها قدامي بالشكل ال يخطف الروح ده
جميله جميله زي نجمه بتلمع ف السما زي بدر رمضان زي سما صافيه بيحلق فيه عصافير جميله زي بحر اسكندريه وهو فاضي زي شمس متوسطه السما لحظه الغروب زي عنيها زي روحها وملامحها جميله زي اجمل حاجه ممكن تشوفها عنيك
قربت عليها وانا بخطڤها لحضني عشان تطمن دقات قلبي ال مهديتش دقيقه من ساعه م شوفتها عشان اطمن روحها انها جمبي ومعايا
_ قل للمليحه ف النقاب الابيض ماذا فعلت بناسك متعبد
ع فكره هي قل للمليحه ف الخمار الأسود
_ انا اغير الدنياا كلها عشانك مش اغير قصيده بس
دفنت وشها ف صدري وهي بتتكلم بهمس
بحبك ي يوسف
_ وانا بحبك يعيون يوسف
سكتت بخجل وانا نزلت نقابها بالبيشه عشان زينه عنيها وخرجنا ركبتها ف العربيه وركبت جمبها وأحمد ساق بينا وصلنا وانا ايدي ف ايدها مسبتهاش ولا عايز مش حابب حد يشوفها بجمالها ده حتي لو كانوا بنات زيها
وصلنا البيت ال لقيناه جاهز بانواره ال ملت المكان غير مجلس الرجال ال المفروض هقعد فيه والبيت ال متعلق عليه الأنوار وال مريم هتقعد فيه
اتكلم وهو بيطبطب عليها
_ مبارك ي بت الغالي مبارك ي بتي
ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا الحواجز بينهم اتشالت شويه
الله يبارك ف حضرتك
سابها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصيني عليها طمنته