رواية انجاني حبها الفصل الرابع والثلاثون بقلم مي السيد
مش مديني فرصه اصالحه ولا حتي ابقى جمبه
زعلك وحش ي يوسف وحش بنفس قدر حلاوه قربك
وبعدك اوحش اوحش بنفس قدر جمال حضنك
وتطردني من قربك وحضنك واروح ع فين بس اروح ع فين
المفروض اني حاليا راحه الكوافير بما ان هنا الافراح بتبقى الرجاله ف مكان والستات ف مكان بمعني انه فرح اسلامي ف اعمل ال انا عايزاه بقا والمفروض انه هو ال هيجي يوديني
وفعلا خمس دقايق ولقيتهم باعتلي انه مستنيني تحت لبست هدومي والنقاب والچوانتي ونزلت بصيتله بشوق ملوش حد واشحني واحشني كل حاجه فيه عينه وضحكته وريحته وقربه وحضنه واحشني حضنه ال ادمنته
وبنفس صمت الايام ال فاتت مسك مني الفستان ال للعلم اشتراه هو بدون م اعرف وبدون م اشوفه لحد دلوقتي بس متاكده انه هيبقى حلو ولطيف زيه
اخده مني حطه ف شنطه العربيه وبعدين ركبنا ومشينا ساكت مش كأنه يوم فرحه النهارده كأنه مڠصوب عليا او هيتجوزني ڠصب عنه
اتكلمت وانا خلاص زهقت والله ڠصب عني صوتي طلع متهدج بالبكا
_ نزلني
بصلي بعد م كان سرحان وهو مركز مع الطريق
دمعت ڠصب عني وانا بودي وشي الناحيه التانيه
_ نزلني انا مش راحه ف حته
اااه دي هرمونات نكد دي بقا ولا اي
_ لو سمحت رجعني البيت انا مش عايزه اتجوز
هو حضرتك ناسيه حاجه بسيطه بس ألا وهي اننا متجوزين اصلا فياريت تسكتي بقا
_ نزلني ي يوسف انا عايزه انزل
اممم وبعد م تنزلي
_ هه.. هرجع البيت
رد وهو بيبص قدامه وبياخدني ع اد عقلي
طب بس ي مريم بس ي بابا
وديت وشي الناحيه التانيه وانا ببكي بصمت حقيقي الدنيا اسودت ف وشي والطاقه ال بقيت عماله اشحن نفسي بيها راحت كلها ع الارض والصبر ال كنت عماله اصبر نفسي بيه اني هصالحه الليله دي ونبدأ من اول وجديد كله راح ف الهوا
جريت عليها وانا بحضنها بعدم تصديق انها هنا جمبي ومعايا ف يوم زي ده ف يوم كنت ف امس الحاجه فيه لأهلي بكيت وانا ف حضنها من كل حاجه
الوقت والمكان ميسمحوش بس مقدرتش امنع نفسي من اني ابكي من كل حاجه من ال حصل عند عمي ومن كلام مراته ونظرات بناته ليا والاكبر من ده كله