رواية هي كبريائه الفصل التاسع عشر والاخير بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
له زيل كبير والطرحه أيضا مرصعه من الاطراف بنفس الألوان من الماسات واشترى لها تاج يحتوى على تلك الألماسات
اخذ تصميم ذلك الفستان شهرين متتالين إلى أن انتهى بالشكل الذى اراده داوود
حرص داوود على زيارتها كل أسبوعين والجلوس معها لمده ساعه او اثنين
انقضت تلك السنه التى كانت ثقيله على داوود واليوم هو يوم الزفاف اعطى داوود لتبارك الفستان يوم الزفاف حتى يفاجأها به
كانت تبارك تجلس في غرفتها برفقه والدتها وسالى ومنيره وكان معها الميكب ارتيست ومعها المساعدين انتهت تبارك من عمل بعض المكياج الخفيف وانتظرت أن يعطيها داوود الفتسان الذى أصر ان يتفاجئ به الجميع بما فيهم تبارك به
فهو يتناسب معها فى كل شئ حتى المقاسات
انتهت تبارك ونزلت تبارك برفقه عمها ليسلمها لزوجها و وجدت داوود ينتظرها اخر الدرج بعيون لامعه من الدموع اقترب منها واخذها من عمها وقبل يدها ثم ضمھا اليه ورفعها ودار بيها
كانت تبارك سعيده وتشعر انها تحلق كالطير فى السماء
قامت الصحافة الورقيه والإلكترونية بتصوير الزفاف ووضعه على وسائل التواصل الاجتماعى وظل الجميع يتحدث عن العروسين وعن جمال العروس
انتهى الزفاف وسافرت تبارك برفقه داوود لجزر الكنارى ونسيبهم بقى يقضوا شهر العسل
تمت بحمد لله