رواية جن عاشق الفصل الواحد والعشرون بقلم نور ناصر
انت عن الى بحس بيه
تعرفى انتى اى عن الى حسيت بيه
انت معندكش احساس اصلا
اوقات تكرهه واوقات تشهر بالشفقه حياله أنه كان صديقها فى يوم..تتذكر يوم ۏفاة والدها حين حدثها لاول نره وبدأ بارتماب الجنون معها وظهر من بعد ذلك
كانت تأخذ الأمر وكأنه بطل خيالى لكنه جن حقيقى يتعقبها منذ وهى فى الحادية عشر من عمرها
لقد كانت تلهو ولا تدرى حبه الجحيمى لها لو كان هذا خبا لتركها تعيش حياتها ليس كالأن تتعذب
حين تتذكر أيامها مع رامى.. حبيبها الذى شعرت معه بكل شيء وبادلته الحب.. تمنت ان يكونو زوجان عاديان
انتى ورامى مستحيل تبقو زوجين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتى طبيعيه ورامى سليم ولو راح لدكتور يبقى تضييع وقت
الحل
أنه يسيبكو فى حالكو وده مش هيحصل بتأسف لكم بس علاقتكو مستحيله مفيش واحد فى الميه امل ف. حياتكم
كلما تتدرك حقيقه اشهب وما فعله بهم تشعر بالكره الشديد له ويجدد حنقها منه ورغبتها فى أبعاده عنها مدى الحياه.. لقد سلب سعادتها
كم شعرت فى هذا الوقت انها تسقط ببن مساقه كبيره لتسقط أرضا وتكسر اضلعها مئة قطعه
انتهى بها الامر من تفكيرهاطلقنى يارامى
تتذكر دموعههم جيدا فى ذلك اليوم بعد كثير من هذا الصراع ليكونو معا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تلك الحقيقه المؤلمھ لا يمكن تقبلها لكنها تعيشها الان بحذافيرها
متعرفيش أنا ورامى خطوبتنا قريب
شعورها فى هذه اللحظه يعاد شعورها لحظه فراقهم لكنها سعدت له برغم حزنها
ابتسامتها كانت صادقه وهى تبارك لياسمين
رامى لم يؤذها بل وقف بجانبها فى مثير من المنح كان ملجأ امان لها.. عشقهم ليس قائم على الزواج فقط..أنه أعمق بكثير
كان خير الزوج والحبيب والصديق.. تتمنى له حياة سعيده مع من يستطيع تزوجها.. حياة ليس بها رهف.. وحياتها هى ليست بها رامى
تلك الحياه ليست عادله أنها دار العناء كما قيل عنها
انا عايزه اعلمها الادب
شادى عمل معاكى اى
مصدقهاش كويس انى عرفت انها قالتله وجبت الموضوع فيها وأنها قالتلى نفس إلى قالتهوله..
وهو صدقك
اكيد طبعا مش هيكدب مراته
خلاص سيبك منها
البت دى عايزه تتربى يماما
احنا مش قد رهف
انتى مالك بقيتى تترعبى منها كده ليه
عشان إلى شوفته
تلاقيها عملت كده عشان تخوفك.. ما هى كده كده طلعت عارفه أننا الى عملنلاها السحر
يالهوى عارفه
اه
بقولك اى يرنا طلعى رهف من من دماغك وخرجينى بعيد عنها
ده لى بقا
عشان منتأذيش يختى
ولا تعرف تعمل حاجه
الى عليها يعرف.. مش عوزاه يظهرلى المره دى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا معاكى ف اى حاجه.. بس البت دى لااا.. مش مستغنيه عن روحى
قفلت رنا هاتفها بضيق قالت عملتى اى يارهف عشان تخاف منك كده
كانت رهف فى المكبخ بتحضر فطار خرجت فى البلكونه وهى تقضم السندوتش وتطلع إلى الغيوم المحلقه
رن تلفونها ليكسر وحدتها لقيت امها الذى افقدتها
الو يماما
عامله اى يارهف
سكتت اومات وقالتالحمدلله
مش ناويه ترجعى بقا سيباني قاعده لوحدى كده
جيالك النهارده
بجد
معدش ليه لازمه قعادى هنا
مش فاهمه
مش مهم
طب متتاخريش
قفلت معاها كملت فطارها
فى المسلء لبست رهف وخدت حقيبتها وهى تنظر إلى الشقه لقد كانت هنا معاناه جديد وړعب جديد خاضته بمفردها.. كان هنا يمارس السحر عليها ورات أشباح لا يستحملها قلبها.. تتمنى لو أن تودع ذلك الخۏف لمره ولا يأتى ورائها فى كل مكان
خرجت وهى بتقفل الباب وبتفتكر اجتماع رامى معها ومجيئه لها وهم يجلسون ليلا
تنهدت وذهبت وهى تجر حقيبتها اخذ السائق منها الحقيبه ركبت ومشيت
دخل شادى الشركه قابلته زينب قالت
اجيب لحضرتك القهوه
عدى من قدام مكتب رهف ملقهاش جوه مشي وقال
ابعتيلى المواعيد
عندك اجتماع مع الوفد الألمان
دخل وهو بيقلع جاكته
قالت زينببس فى عجز
لى
حضرتك متعرفش رهف سابت الشغل وخدت ملفها قبل ما تمشي وقالت انها مش جايه تانى
سكت شادى باستغراب لكن قال
فى كتير مستنيين فرصة شغل عندنا
هنزل اعلان
مشيت وسابته افتكر امبارح وكلامها معاه كان بالفعل أتى مضايق وكان ينوى تحذيرها من التدخل فى حياته والبقاء على علاقة العمل.. لكنها تركت الشغل بأكمله
هل ممكن انها عرفت أن امرها قد كشب فخاڤت وذهبت لان بطبع رنا حكت له انها جرحتها بكلامها فبتأكيد خاڤت.... ام انها تركت عملها بسبب غضبه عليها البارحه..لقد كان متعصب كثيرا
عاد الى شغله ولم يهتم فلقد ذهبت فى الحالتين
وصلت على بيتها ذلك المنزل الذى تركته ظنت أنها ستكون بخير
رنت الجرس فتحت امها فورا واول لما شافتها حضنتها
كده تتأخري عليا
معلش كنت بحضر شنطتى
هترجعى تعقدى معايا
شيفاكى مش فرحانه برجوعى
دنا من الصدمه هبكى
ضحكت رهف ودخلت وهى بتعقد قالت
البيت وحشنى
مكنش ليه حس منغيرك ياحبيبتى
بصت لشنطه كانت كبيره قامت رهف قالت
هروح انام ف اوضتى
اوضتك!! ولا هتعقدى ف اوضه تانيه
لقتها بتدخل اوضتها فعلا وبتنام على سريرها إلى وحشها
رهف انتى كويسه
ايوه
هتعقدى هنا هتعرفى تنامى
أن شاءالله
سكتت ومشيت ومددت رهف وهى تنظر فى الأفق وراحت فى نومتها
صحيت الصبح على صوت والدتها
رههف
نعم
يلا عشان نفطر سوه
قامت لقت نفسها فى بيتها لقد عادت بالفعل وصحيت مجددا على صوت والدتها الحنون
انتى بتعيطى
قالتها امها لما شافت دمعتها مسحتها فورا قالت
لا عينى بتوجعنى جايه اهو
قامت وغسلت وشها وهى فرحانه أن امها معاها افتكرت لما كانت نايمه وھتموت من الاختناق وكانت تنادى بأمى.. لكنها تذكرت انها بمفردها
قعدت معاها وهم يأكلون سويا وكانت امها تنظر إليها
قالت رهفف حاجه يماما
انتى مش هتمشي تانى
لا خيبت ظنك
لا طبعا يابت يهبله بس بسألك
لى يماما وهعقد معاكى اليوم كله كمان
رهف
نعم
انتى مشيتى من شغلك الاولاني من امتى
من بدرى عرفتى منين
خالتك قالتلى.. سالت رامى عنك قالها أنه بيزورك بس انتى سبتى الشغل خالص
ايوه
يعنى انتى ده كله سيبا الشغل وقاعده لوحدك
لا طبعا يماما انا كنت بشتغل بس ف مكان تانى
مكان اى
خلاص سيبته هو كمان
بجد
اه عشان كده بقولك هعقد معاكى علطول
قصدك عشان كده رجعتى لما مفيش لزوم قربك من شغل مش موجود
لما الاقى شغل جديد هاخد شقه قريبه منه واريحك
ضړبتها امها على رأسها قالت هببله خليكى قاعده بقا انا عارفه شغل اى إلى طالعلنا بيه والحمدلله مش محتاجين.. اترزعى فى حته
حاضر يماما هترزع
ضحكو سويا قاطعهم رنين الباب قامت رهف قالت
مستنيه حد ولا اى
اه دى خالتك
فتحت قبل أن تستوعب ان خالتها هى التى أتت
ابتسمت لما شافتها قالترهف
بادلتها الابتسامه لكن لم تكتمل حتى رأت رامى خلفها وينظر إليها وكانت أعينهم تشوب الحنين
ازيك يارهف
كانت تلك الوقفه تذكرهم باول لقاء بينهم بعدما كبرو واتى فى عزاء والدها كان غريبا ثم عاد غريب كما كان
الحمدلله
جت امها قالت ادخلو واقفين لى ليك وحشه يرامى
شكرا بس انا متأخر لازم امشي
رايح فين
الشغل كنت بوصل ماما عن اذنكو
اذنك معاك
القى نظره عليها وذهب وهى التى عيناها لا تريده ان يذهب من فرط اشتياقها له
حضنتها خالتها وهى تربت عليها بعفويه قالت
وحشانى يرهف
وانتى كمان يخالتو
اى ده كنتو بتفطرو ولا اى
قالت امها ايوه بلا فرصه ناكل سوا
قعدو ياكلو وهم يتحدثون وكانت رهف غارقه فى رؤيته الذى ذكرها بها
وتحاول الحديث معهم وتضحك
قومى اعمللنا فنجان قهوه
بالمره نقرأه ونضحك شويه
قالت رهف حاضر
ذهبت وهى تعد ما طلبوه
رهف تعرف
سمعت صوت خالتها تقول ذلك بهمس وامها بترد
مش عارفه بس تقريبا لا
متعرفهاش مش جوازه