الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عيب الشوم الفصل الثالث والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عرفت بالي قالته ل همس 
نزلت دموع رانيا بحزن و قالتلها
رانيا...عايزاني اعمل ايه يعنييي انتي شايفه البيت مفهوش روح ازاي عشان هيا مش موجوده...ايه عايزاني اموت من كتر اكتئابي
ردت عليها شيماء بسخريه و هي بتقولها
شيماء...لا طبعا ازاي تمو تي البت پقهر تها
سكتت رانيا و هي دموعها نازله بحزن على هيا و ساره الي كانت متابعه الحوار كله و ساكته و مقالتش ولا كلمه 
قالت شيماء ل رانيا بتحذير
شيماء...لو عرفت يا رانيا انك قولتيلها كلمه تانيه زعلتها ولا جرحتها انا الي هبقى ضدك قبل اي حد 
بصتلها رانيا بزهول من كلامها 
و شيماء الي كملت كلامها پغضب و هي بتقول بزعيق
شيماء...دمرتيييي نفسييييية البنتتتت
...لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
بعد وقت كان مالك و همس وصلوا الصعيد 
قالت امال بابتسامه 
امال...حمدلله على السلامه
ابتسملها مالك و قالها
مالك...الله يسلمك يا حبيبتي 
لاحظت فرحه وش همس الي متغير 
فرحه...مالك يا همس انتي كويسه..
بصتلها نعيمه باستنكار و فرحه الي تجاهلتها اصلا
هزت همس راسها يمين و شمال و قالتلها
همس...لا يا مرت عمي انا بس دماغي مصدعه شويه محتاجه برشامة صداع و انام بس شويه و هبقى كويسه بإذن الله 
امال...طب استني 
وجهت كلامها ل ورد و رهف و هي بتقول
امال...تعالوا حولوا الاكل على السفره
قاموا دخلوا المطبخ و موسى الي قال ل همس
موسى...متروحيش الشركه بكره يا همس
قالتله همس باستغراب
همس...ازاي يعني يا جدي بس 
قالها موسى پحده
موسى...هو ايه دا الي ازاي يعني بصي شكلك بقى عامل ازاي ايه المشكله لما متروحيش الشركه يومين 
سكتت همس و متكلمتش و مرتضى الي قال
مرتضى.. خلاص يا ابوي هي مش هتروح هتابع شغلها من و هي اهنيه
حست همس ان ظا حل كويس و هزت راسها بالمواقفه 
بس الصداع مكنش راضي يسيبها و فضلت دماغها مصدعه لدرجة انها مكنتش حتى مستحمله صوت قطتتها الي جاتلها على طول اول م شافتها رجعت البيت 
همس...عن اذنكوا 
و قامت و هي ناويه تروح على اوضتها
مرتضى...يا بنتي استني اتغدي الاول
بس هي شاورتله بمعنى لا و كملت طريقها لأوضتها
و كل دا كان مالك ساكت تماما و مبيتكلمش مع حد يا دوبك سلم على عمته و خلاص 
شك موسى انهم مټخانقين و ان مالك هو السبب ف زعلها و قال پحده خفيفه
موسى...مالك
بصله مالك و قاله باحترام
مالك...ايوا يا جدي
موسى...همس مالها
هز مالك راسه بعدم معرفه 
و فرحه الي قالت پغضب خفيف
فرحه.. يعني ايه متعرفش يعني البت كانت خارجه من البيت كويسه رجعت معيطه و من كتر عياطها صدعت يبقى اكيد في حاجه زعلتها
مالك...معرفش الصبح كانت عند امها عشان كلمتها امبارح و كانت عايزاها تروحلها عشان تتكلم معاها و همس قالتلها خليها بكره على انهارده وصلتها عند فيلا جدها و روحت الشركه معداش كام ساعه و لاقيتها بترن عليا و هي صوتها معيط و كانت عايزاني ابعتلها السواق مرضتش اسيبها لما عرفت انها كانت معيطه سبت الشغل و رحتلها فضلت اقولها مالك و ايه الي زعلك طب مامتك قالتلك حاجه ضايقتك و هي كل الي بتقوله مفيش حاجه مش زعلانه ڠصب عني اضايقت عشانها و قولتلها امال كنتي بټعيطي ليه راحت مزعقه و هي بتقولي ان اختها ف المستشفى و اكيد هتبقى زعلانه عليها 
كمل پغضب و هو بيقول
مالك....بعد خۏفي و قلقي ان يكون حد زعلهاااا بتزعقلي انا
سكتوا كلهم و هما مش عارفين همس مالها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات