رواية عيب الشوم الفصل الثاني والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
شافتها ابتسمت و قالتلها
نورا...همس هانم ازي حضرتك
ابتسمتلها همس و قالتلها
همس...بخير الحمدلله انتي عامله ايه
هزت نورا راسها و قالتلها
نورا...الحمدلله
كملت بابتسامه
نورا...اتفضلي
دخلت همس الي كانت حسه بغصه ممكن تموتها من كتر خنقتها لما لاقت نورا بتسلم عليها كدا و كل الي كان بيدور ف بالها انهم مشفقين عليهة من معاملة امها ليها
قطع تفكيرها صوت نورا الي قالت
نورا...رانيا هانم مستنياكي ف اوضة هيا هانم
هزت همس راسها و كانت رايحه ناحية السلم بس قالت ل نورا
همس...معلش ممكن توصليني لأوضه هيا
ابتسمتلها نورا و طلعت معاها و وصلتها لأوضة اختها
رانيا...تعالي
اتفتح الباب و دخلت همس الي استغربت و اتفجئت لما لاقت امها حطه على السرير دريسات هيا و تليفونها و اللاب توب بتاعها و كل حاجه ل هيا
و الي صدمها اكتر امها الي قالتلها بدون اي مقدمات ولا سلمت عليها حتى
رانيا...من الاخر انا جايباكي عشان تحسسيني بوجود هيا ف البيت لأني خلاص قربت اكتئب و انا مش لاقياها ف البيت عايزاكي تبقي موجوده بس لحد م هي تفوق بالسلامه و ترجع و الشركه في كمية ايميلات و شغل متعطل كله على وجودها مش طالبه منك غير انك تبقي هنا معانا و تبقي ف الشركه بدالها بس و بعدين مش انتي كان نفسك اني اكلمك و تبقي عايشه معانا و كل الكلام دا خلاص اهو انا الي بقولك خليكي معانا يا هيا وووو
يتبععععع
عيب الشوم
بقلمي مريم احمد
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته