رواية عيب الشوم الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم احمد
من كدا
هز راسه و خرج
...استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
اول خرج من اوضة هيا راحتله همس على طول و خدته للكرسي
همس...تعالى يا بابا
كان مش سامع اي حد كل الي كان سمعه هو صوت الاجهزه و شكل بنته بس
طبطب موسى على كتفه و قاله
موسى...متقلقش يا مرتضى خليك عندك ثقه ف الله انها هتقوم بالسلامه
هز مرتضى راسه و قاله
مرتضى...واثق يابا و نعم بالله
جيه مالك و كان معاه كيس في عصير
اداهم العصير و قالهم
مالك...اشربوا دا
شاف ل همس الي كانت بتبص على اوضة اختها و بټعيط اتنهد و قالها
هزت راسها و مسحت دموعها و راحتله
مشي و هي كمان راحت معاه نزلوا ل كافيتيريا المستشفى
قالتله همس و هي عينيها كلها دموع
همس...نعم
مالك ...مش عايزك ټعيطي
دمعت عينيها و قالتله
همس...حتى الدكاتره مش عارفين هي هتفوق امتى
هز مالك راسه و قالها
مالك...خلي عندك ثقه ف الله اكتر من كدا خليكي واثقه انها مش هتطول ف الغيبوبه
مسحت دموعها و قالتله
همس...و نعم بالله
كمل مالك كلامه و قال
مالك ...مش عايزك ټعيطي عشام عمي انتي شايفاه عامل ازاي من ساعة. م عرف مش عايزك ټعيطي بقى و تزودي حزنه
همس...حاضر
ابتسملها و قالها
مالك...يلا تعالي نطلع
و قاموا و طلعوا
....سبحان الله و بجمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
موسى...شوفوا الدكتوره الي متابعه حالتها تيجي تطمنا عليها
همس...اي ممرضه تيجي بس و هقولها
بعد شويه
شافت همس الممرضه و قالتلها
همس...ممكن اشوف دكتوره سماح من فضلك
هزت الممرضه راسها و قالتلها
الممرضه...تعالي معايا
راحت همس مع الممرضه الي ودتها ل مكتب دكتوره سماح
خبطت همس على المكتب و لما سمعت سماح ادتلها الاذن دخلت
همس...ازي حضرتك
سماح...الحمدلله يا همس انتي عامله ايه
همس...الحمدلله
سماح...اتفضلي
قالتلها همس بصوت كله حزن
همس...بابا و جدو بره ممكن بس تخرجي تطمنيهم عشان انا خاېفه عليهم اوي من كتر م هما زعلانين
ابتسمت سماح و قالتلها
سماح...انا هخرج اطمنهم بكلام حقيقي مش مجرد اني بطمنهم بس
التمعت عيون همس بالأمل و قالتلها
همس...هي هيا حالتها فيها تحسن
قالتلها سماح بتصحيح
سماح...هي هيا حالتها مش خطيره اوي لدرجة اننا نخاف عليها
قالتلها همس بحزن
همس ...طب ليه دخلت ف غيبوبه مادام حالتها مش خطيره كدا
سماح...دا قدرها يا همس
سماح...يلا نروح عند باباكي
و قاموا خرجوا
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
و بالفعل طمنتهم الدكتوره و مشيت و كانت همس معاها بتكلمها عن حالة اختها و ف الوقت دا كان معدي ف الطرقه عادل و رانيا الي كانوا جم
شكرت همس الدكتوره بعد م اطمنت عن حالة اختها و الدكتوره دخلت مكتبها
كانت لسه همس هترجع لأبوها بس لاقت ايد بتقبض