رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الاربعون بقلم رينا الهادي
إلى المستشفى كان إدوارد قد سبقها برقيه كانت رقيه في الانتظار لمحت إدوارد من بعيد وهو ايضا لمحها فاختفى من أمامهم.
نهر من فضلك هذة صالة الانتظار هل تنتظر إلى أن آتي أرجوك نظرت بجانب عينها على المنطقه وجدت أمها تجلس وهي تضع رأسها علي حافة الكرسي مغمضة العين بتعب وإرهاق اجلس من فضلك الى جانب هذه السيده .
إستغرب طلبها لكنة جلس بجانب رقية في صمت .
بعد وقت قليل تكلم برهان أغا باللغة العربية وقال مريضة بماذا يا أبنتي
فتحت رقية عينيها باندهاش ونظرت إلية كاد قلبها أن يتوقف عندما رآتة بجانبها وحملقت بة پصدمة .
أتت عاملة الاستقبال لتقول مدام رقية أحمد إتفضلي معايا .
رقية بصوت مهزوز كان فية شاب معايا هو فين
العاملة متهيالي عند اوضة الفحص .
برهان تخيلت إنك خرساء هل إخقتك
رقية و قد ملأت الدموع عينيها لا يا والدي لم أخف رفعت راسها إلية فقط لا أكلم الغرباء ألست بغريب .
برهان نعم شفاك الله .
رقية شكرا .
إلي هذة الدرجة يغير الزمن من ملامحنا فإبنة التسع عشر ربيعا لا تمت بصلة لتلك السيدة التي تعدت ما فوق الاربعين بل لم يترك لها المړض وآه من قسۏة المړض تلك الملامح الرقيقة السابقة إلي درجة أن لا يعرف الاب ٱبنتة
ادوارد مالك ماما
رقية و هي تنظر لة بتوهان تفتكر هيرجع تاني آدو
فهم إدوارد سؤالها علي أنة مرض السړطان هل يرجع لها مرة أخري .
إدوارد المرة دى لأ و الفحص يبين أن جسمك خالي منة ما تخافيش ماما .
رقية إبتسمت بضعف عندك حق مش هيرجع و إضافت بصوت خفيض هو ماعرفنيش حتي ولا حس بيا بعد ما كان بيحس بيا قبل ما أدخل علية خلاص نسيني و محي وجودي
نهر بعد قليل الى برهان أغا عفوا لقد تركتك وحيدا .
برهان لماذا جئت بي إلى هنا الناس هنا غرباء للغايه
نهر ماذا حدث
نهر إلم تذكرك تلك المرأة بأي شخص تعرفة
برهان لما تذكرني باي شخص هي مصرية وانا تركي حقيقي انتم غرباء للغاية هيا قولي ما الغاية لوجودي هنا
أغمضت نهر عينيها بتعب لحظات ثم فتحتهم علي صوت ممرضة تقول إزيك يا عسلية جاية تطمني علي أمك صح إن شاء الله التحاليل و الأشعة تثبت أنها خلاص خفت خالص و مفيش حاجة فيها بس أوعي تنسي الحلاوة بتاعتي .
برهان وهو يرفع أحدي حاحبية افهم اولا لما أتيت الي هنا وما هو غرضك لست بغرض تاخذية معك ما هي مشكلتك .
نهر حسنا سيدي لقد أتيت بك الى هنا لسببين أول سبب هو أن ترى المستشفيات بما أنك سوف تقيم مستشفى هنا في القاهره فاردت ان ترى على