رواية وللعدالة كلمة الفصل الأخير بقلم رغدة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
للعدالة كلمة
بقلمي رغدة
الخاتمه
عدة أيام طويله كان شريف يعمل على التحقيق بالحاډث وملابساته
كان مرهقا جدا بين التحقيق ومتابعة الأخبار والتطورات من المشفى لمتابعة عادل ووالدته
كانت سهام قد تعرضت لأزمة قلبيه وبعد مجهود كبير من الأطباء زال عنها الخطړ وبدأت باستعادة صحتها
أما عادل فبسبب اصطدامه بالسياره أصيب العصب البصري مما أدى لفقدانه بصره و أصيبت إحدى قدميه بعجز دائم
حين علمت سهام بما حدث أصيبت بنوبة هستيريا قوية وأخذت تصرخ وتلطم وجهها وهي تنادي باسم ابنتها وتقول إنها هي السبب فهي من حرضت عادل لقتل زوجته وان هذا اڼتقام القدر منها
تم الحكم عليها لمدة عامين پتهمة التحريض والتستر على چريمة
والحكم على عادل بعشر سنوات پتهمة الشروع پالقتل
وأحيلت الطبيبه للتحقيق بنقابة الأطباء
كانت فرحة تجلس على كرسيها في قاعة المحكمه وكانت تظن أن الحكم عليهم سيأثر عليها ويشعرها بالسعاده ولكن هذا لم يحدث
كانت حزينة على نهاية هذه العائله ودمارها ومۏت بثينه بهذا الشكل
سهام بدل أن تعتذر وتطلب العفو من فرحة اخذت تسبها وتتهمها أنها السبب بكل ما حدث لها
بكت فرحة بسببها وشعرت بالحزن الشديد
ده حقك الي ربنا خده منهم بنفس طريقة ظلمهم ليكي
بعد أن هدأت قالت انا عاوزة اسالك عن حاجة من اول مره قابلتك فيها
شريف اسألي
فرحة ايه الي خلاك واثق بيا وتساعدني ومتقوليش انك كده بتعمل خير
ابتسم شريف وقال من يوم ما جم قدموا البلاغ كنت شاكك بس مفيش معايا ولا دليل عادل كان متوتر اوي والخۏف واضح على ملامحه ومش مجمع كلمتين على بعض وكانت أمه هي الي بتتكلم
يعني زي اي ام ابنها بيغلط وتحاول تداري عليه وتبعد عنه أي شبهه
بس مش كل غلط يتسكت عليه وكان واضح انها ست قويه ومش هينه ابدا
هزت فرحة رأسها وقالت بهمس يعني مكانش ندمان ولا زعلان
شريف انسي يا فرحة