رواية محكمة الحياة الفصل الرابع بقلم مروة البطراوي
ترجع زى الأول.
جميله بابتسامه
أنا من رأيي بقي أرجع لحاله الهطل بتاعتي تاني طالما بقي انتم بقيتم كويسين مع بعض قد ايه كنت شايله هما معاركتكم لبعض كل يوم.
جحظ هشام المرشدي بعينيه قائلا
انتي يا بنتي مش لسه قايله هتشيلي مسؤليتنا خلاص أوام كده رجعتي للهبل تاني اه ياني منك أمك عندها حق كان لازم أعرف سبب التغيير.
تعالت ضحكات جميله قائله
خلاص يا سياده المستشار دكتورة أطفال منتظرة منها ايه ده أنا اتخصصت أطفال مخصوص علشان ألاعبهم رغم ان في ناس قالولي ان أكون دكتورة مجانين.
تعالت ضحكات هشام المرشدي هو الأخر قائلا
تصدقي اللي قالك كده عنده حق قدريه كان نفسي كمان تتخصصي التخصص ده و كان بيقولوا هي و أخوكي انه لايق عليكي بس هو كان هيبقي قريب من شغلنا لأنه في تحقيقات جامده خصوصا لو المتهم كان مريض نفسي يالا أنا ماشي و مش هتأخر جهزوا نفسكم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و بالفعل عاد اليهم مجددا و أخذهم و ذهب الي المقاپر لزيارة ابنه و عادوا لتعزم جميله أمرها أن تذهب في اليوم الثاني الي أخدهما قبل أن يأتي اليهم
أكمل ...ازيك.
وجد يدها تمد اليه تصافحه بتوتر لتستقبلها يده تصافحها بجمود و بملامح خاليه من أي تعبير و عينيه معتمتين كعادته و لا تعلم لما عتمة عيناه تجعلها تذوب أمامه يبدو أن هذه العتمه مزاجيه لها لون العين مأصل في العائله حيث أن جدائل و كاميليا بنفس العيون السوداء و أه من هاتين العينين أصحابهم جاديين للغايه جلس و من ثم أرجع ظهره الي الوراء علي مقعده ليفاجئها و هو يفتح العلبه أمامه علي المكتب التقط منها سېجارا و أشعلها أمامها و هي جاحظة العينين لا تعلم أنه ېدخن و الأحرى من ذلك أنه ينفث الدخان أمامها و ملامحها مصدومه لتتنحنح في خجل منه و من تصرفاته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و بالفعل انصرفت سريعا دون أن تسمع رده يكفيها ما شاهدته منه جعلها ټندم علي هذه الكلمات و لكن كان لا بد منها ليطمئن قلب والدها بعد انصرافها كان علي موعد جلسه في المحكمه فذهب سريعا ليجد هشام بعد انتهاء الجلسه و كان معه شقيقه كمال و الذي عرض عليه الأمر لتنفرج أسارير حيث أصبح الطريق أمامه للوصول الي كاميليا جلسا الشقيقان يتحدثان الي هشام المرشدي ليقنعوه بالزيجه و قام هشام بوضع بعض الشروط
استمع هشام المرشدي لأكمل ثم سخر قائلا
محامي بصحيح يا أكمل عرفت تغير أقوالك في أخر لحظة.
قاطعهم كمال قائلا
لا يا فندم حضرتك