الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أمه ..مالك يا نهي !
كانت فى حالة سيئه تصرخ دون سبب تبكي باڼهيار تركتهم وركضت نحو غرفتها .
فبكت مروةوأخبرته بتأثر
أخته تعبانه يا ياسر انا السبب انا اللى ميلت بختها عشمتها ب زيد وطمعت توقع واقعه حلوة زى اختها 
اديها وقعت خالص والناس ما بترحمش .
فى الحفل
لم يتوقع زيد كم الحضور والذين حضر اغلبهم عن طريق صبا سيدات ورجال اتوا مع زوجاتهم لمباركة الاحتفال والنساء وقفنا مع صبا ليتعرفوا عليها عن قرب 
لم يعرف زيد حتى الوصول اليها وحقق مبيعات جيدة بالنسبة للافتتاح معرض جديد فى مدينة غريبة عن مدينتهم لم يصدق ان هذه الخطېرة شخصية مؤثره بهذا الشكل الوافدين كانوا اكبر من تخيله والمبيعات تخطت توقعاته ظل ينظر اليها من بعيد بين الحين والآخر كم هو فخورا بها وبما هي عليه لقد حولت أحدي مأساتها ووحدتها إلي عمل عظيم إنغمست فى حياة خاصه حتى لا تقع فريسة لزوجة ابيها ورشدي والوحده ببغم كل ما عانته لازالت قادرة على الضحك ومخالطت الناس يوم عن يوم تبهره ويتأكد من انها ليس إمرأة عادية بل إمرأة خطړة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اخيرا خفت الزحام قليلا وبقيت القاعه على قدر مناسب للحضور وبالقدر الذي يسمح له للانضمام لها دون اعارة الفتيات القيلالت الباقيات من الالوف التى كان حاضره من دقائق.
ابتعدت الفتيات عندما اقترب منها وقف امامها ليتطلع الى السعادة المنتشره على وجهها وقال بإبتسامة حانيه
تعبتى يا روحى اكيد 
اجابة وهى لا تزال تمتلئ بالطاقة
ابدا ما تتخيلش انا مبسوطه قد إيه 
ابدت بعض الامتعاض وهى تستأنف حديثها
الشوز بس وجعلى رجلى ومش عارفه افك الابزين ازاى وفى وسط المكان 
هتف وهو يمسك بيدها ليحسها للوصول لاقرب كرسي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طيب تعالى اقعدي 
أجلسها وقال متحيرا
اي بقى ياستى كل الناس دى انتى عاملة جمهورية جوه الجمهورية.
ابتسمت على مزاحه وشاكسته قائله بمزاح
طيب حاسب بقى عشان جمهوري واقف فى ظهري
هم بالرد عليها لكن صوت ناعم قاطعه ويد حطت على كتفه لتجذب كافة اهتمامه وهى تقول 
زيد وحشتنى 
تغيرت كل ملامح صبا وهى ترأي تلك المرأة تستبيح كتفه وتحادثه بهذه الحريه ضيقت عينها وهى تحاول تذكر أين راتها من قبل وتاكدت من انها قابلتها 
التف اليها زيد ورد مرحبا 
ميرا 
حادثته الفتاة بلوم كبير وهتفت
معقول يا زيد بعد العشره دى كلها اعرف من الغريب انك فاتح معرض هنا وكمان ما تعزمنيش
يعرف زيد كيف هو شكل صبا الان فما أرد ان يطيل عليها الأمر والتف ليشاركها بالأمر وهو يعرفها بها 
دي ميرا ياصبا فاكرها اللى قابلنها فى ال......
عارفها 
قطاعته وهى تسحق الكلمه بين اسنانها لم يعجبها انها لازال تستند على كتفه ومياعتها فى الحديث وعدم رفض زيد لهذا بل وتبريره لها قائلا 
والله كل حاجه معاها مشاكل شغلتنى تماما انى أدعيكي
هتفت صبا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات