رواية انجاني حبها الفصل الثلاثون بقلم مي السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنچاني حبها
البارت الثلاثون
صل علي رسول الله..
شيلتها عشان اطلعها فوق وانا بطلب منهم يعرفوني اوضتنا عشان اطلعها
اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو بيشاور
_ طلعها ي ولدي واحنا هنادي ع الدكتور
لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه عرفني بس الاوضه
اتكلم عمها منصور وهو بيشاور لحد من ولاده عشان يجيب دكتور
_ عشان نطمنوا ي ولدي كده أحسن
حضرتك ممكن بس تعرفني الاوضه فين ومفيش دكاتره تيجي هي كويسة
_ هو الموضوع حصلها جبل سابج يعني
هو ده وقت اسئله بالله يعني طب عرفوني فين الاوضه ونتناقش ف الحوار ده بعدين
أيوه ممكن اعرف فين الاوضه بقا
_ اهي ي ولدي طلعه ي محمد ي ولدي
شيلتها وطلعنا الاوضه بعد م ابن عمها دلني عليها وداني ليها وانا دخلت بيها وهو مشي بعد م فتحلي الباب
دخلت وقفلت الباب برجلي وانا بنيمها ع السرير وبرفع عن وشها النقاب معرفش فضلت اتامل ف ملامحها ال وحشتني اد اي بس اعتقد انه كان وقت كبير لدرجه انه يخليها تفوق بدون اي محاوله مني لده
فتحت عينيها وهي بتبربش بعنيها بسرعه ف محاوله انها تعتاد ع نور الاوضه
حاولت تتعدل ف معرفتش مديت ايدي ليها عشان اساعدها فضلت باصه لايدي شويه لحد م حطت ايديها بتقبل منها اني اساعدها
_ هو اي ال حصل
المفروض انا ال اسالك اي ال حصل احنا واقفين عادي لقيتك وقعتي مني فجبتك ع هنا بس
_ تمام بعد اذنك عشان اصلي
طب استني هنصلي سوا
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتهز راسها ببطء كموافقه ع كلامي
دخلت اتوضت ف الحمام ال موجود ف نفس الاوضه بجانب اوضه صغيره فيها ركنه وتلفزيون
اتوضت وقمنا صلينا كان واحشني جدا انها تصلي ورايا واحشني احساس اني امامها ف الصلاه واحشني إحساس اني اسبح ع ايديها كالعاده
وبالرغم المشاكل ال بينا وبرغم زعلها مني وزعلي منهاا عشان عدم صراحتها معاياا الا اني مقدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح عليهم
فتحت الباب لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهما مبتسمين غضيت بصري عنهم وانا بشوفهم عايزين اي
واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك
_ انا ايمان ودي ونورا احنا ولاد عم مريم
ايوه اتفضلوا
_ احنا كنا عايزين مريم وكمان بابا بينادي عشان العشا
مريم جوا لحظه بس اناديها
سبتهم واقفين ودخلت لمريم ال مازالت لابسه النقاب وعماله تفرك ف ايديها پخوف وتوتر
_ بنات عمك برا
وو.. وعايزين اي
_ معرفش بس أكيد عايزين يتعرفوا