السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثامن بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حواء_بين_سلاسل_القدر_باقى_ح_8
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
مرء أول ساعات الليلودقة الثانيه بعد منتصف الليل بقصر الهلالى بالقاهرهوبحجرة هشام النائمفتح مجهولا غريب عليه البابوبدأ يقترب بحظرنحتى توقف أمام التختوأخرج شيئا حاد
تلمع أطرافهفنحنا عليه ليفعل ما قد آتى من أجله
ففتح هشام عينيهوأمسك بيد الدخيلوجذبه فوق الفراشفشعرا بحملا ذائد تسبب بحبس أنفاسه لثوانىفالقاه بعيدا عنهوفزغ من فوق الفراشيشعل الضوءأثناء محاولاته لضبط أنفاسهونظرا إلى من فوق فراشهفوجدها فتاه بالعشرنيات من عمرهاسمينة الجسد بيضاء البشرهبشعرا بنىوعيون بذات الونووجنتين سمان بطعامهأدرك سبب هذا الوزن الذيه تجاهل كل تلك الأموروهتف بزمجره

أنت مينوبتعملى إيه هنا
نهضت من فوق الفراشوبيدها مرئتها الصغيرهالتى أخرجتها منذ قليل من الحقيبه لتضعها علي الكومودثم ناظرته برتباك
أنا زلابيهقصدي شغف ابقا مساعدة مسترفوزي فى الشركهوفى البيت
قوص حاجبيه بستفهام
مساعدته في الشركهوالبيت أزي
هفهم حضرتكأنا بنت نعيم السكرتير بتاعه الخاصولما بابا توفى أونكل فوزيصمم أنى أجي أعيش معا هناوأخلى باللى من طلباته وكمان من الشغل بتاعه
وإيه اللي جايبك أوضتى
دي أوضتى حتى أسئل أونكل فوزيأنا كنت مسافره الساحل بخلص شوية ورق ولسه واصله حالا
فرك جبهته برسميه
يعنى ايه أوضتكبصي أنا هسيب هالك النهاردهوالصبح ابقى إسئلى بهيه هانم عن أوضتك الجديده
صاره من أمامهافلتفتت له توقفه بسؤلها
معرفتش حضرتك مين هشاموالا جوادوالا فارس
نظرا لها مستفهما
دأنت مذاكره العائله كلها بقا
شغف بحرج
لاء دي ساميه هى اللي فتحتلى البابوقالتلى علي إسميكم
ردف تزامنا معا الټفت لجهة الباب
أناهشام
تبسمت بقولا
تشرفت بيك يا
لم تكمل جملتهاووجدته ترك الحجره فلوت فمها بغيظ
طب حتى عبرنى بالكلمهدي الكلمه الحلوه صدقه
أنتهت من الحديث ودخلت للحمام لتغتسل
اما هشام فتجها لحجرةفارس ليغفوا لديه
اما بحجرة جواد فستيقظتريحانه فوجدت نفسها تغفوا فوق الإريكه وجسدها مغطا بالكاملفالتفتت للجهة التختفرئته يغفوا مكانهافالقت الغطاء منفوقهاونهضت ثم صارت إليهوجلست بجواره على حافة الفراشتناظره بستفهام
أنت ليه مش بتقرب منى هو أنا وحشهوالا مش عجباكوالا البنت أم أحمر شغله بالك أوي كداساعات بحس أنك بتكرهنىوساعات بحس أنك بداري حبك لياحاجه غريبه أوي مش قادره أكتشفها حسه إنى ئدام كيان بحاول إستكشفه
فتح عينيه بعدما إيقظته بكلماتها الشائكه بالإستفهاموقالها بستفسار
أنت إيه بالظبط أزي بتتكلمى بعقل كدا
نبض قلبها بحزنافرغ المياه لتصير لمجري عينيها
أنا بنت عاديه أوي أقل من أي بنت ممكن تقابلها في حياتككل الحكايه أن اللى عشته خلانى غريبه عن الباقين
جلس أمامها يحاورها ليكشف لغزها
أنت أسمك إيه
تبسمت بصفاء
ريحانه
أنت فعلا متجوزه من الواد التانى
تحركت مقلتيها برتجاف
ياسر أنت مش ناوي تطلقنى بقاوترجعنى ليهنسمه قالتلى إنى لما البسلك البس دا هتقرب منىوتعملى حاجات وحشه
فرك مدمع عينيه بسخطا
رجعنا للجنان تانىأدخلى عليا بالمصاېب السنيوره قالت إيه لنسمه
أجابته بعفويه
كادت الضحكه تفر من بين شفتاه لكنه كبلها بداخلهبسبب عفويتها القاتلهوأكمل إرتداء قناع الصرامه
ريحانه إتكلى على الله من قدامىوروحى غيري اللبس داوإنسى كلام نسمه نهائي
وقفت بتزمت
هو إيه اللى إنسا كلام نسمهأنا مش فاهمه متلوحتش لي زي ما قالتلى
فرك جبهتهونهضا واقفا أمامهابعدما أخذ الروب من فوق التختوالبسها إياه ليخبئ مفاتنها من عينيه التى تطالبه من التشبع بهاتزامنا معا حديثه الجاد
عشان الحاجات دي هتحصل بمزاجى مش بمزاجك
وأمتا بقا هيجيلك مزاجك دا
لما يعرفنى هبقا ابلغ ساعتك
أنت ليه بتاخدنى علي قد عقلىوبعدين أنت بتلبسنى ليه بقا أنا مش عايزه البس
نزعت الروبوالقت به علي الإرضفناظرها جواد بتعصب
إنت عايزه إيه في لليلتك دي ما تتهدي يابت
مش هتهد غير لما تعملى حاجات وحشه
فرك شعره بفقدان صبر
إنت مش فاهمه إنت بتقولي إيه أستهدي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات