الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية امرأة واحده لا تكفي لكن رجل بحق يكفي الفصل الاول بقلم شوشو احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

امرأة واحده لا تكفي
لكن رجل بحق يكفي
الاول
ليتنا لم نلتقي.. ليتني لم ابتسم ل كلماتك.. ولم أشعر بالسعاده عند رؤيتك.. ليتني لم أشتاق وعندما دق قلبي لسماع صوتك أسكت دقاته ..لما عشقت تفاصيلك ..لما احببتك بشدة هل كنت تستحق كل هذا الحب..وهل كنت أنا أستحق هذا الخذلان ..هل حقا أمرأه واحده لا تكفي ..هل كنت أنا ناقصه لاكتمل بك ..لم أراك كل الرجال وتراني امرأه لا تكفي لكني وربي لن أهزم ولن أستلم لاحزاني وهذا القلب الذي يدق شوق لك لن يهزمني أبدا بل بالعقل سوف أنتصر..وكما ادخلتك قلبي سوف تخرج منه 
مسحت روح دمعاتها التي اغرقت وجنتها حزن على ما اذاقها حب عمرها كما اسمته

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تكورت على نفسها محتضنه نفسها تشعر بالبرد برغم ان الجو معتدل إلا أن برد الروح أشد انواع البرد فما أصابها من خذلان ليس بالهين وبرغم انها تجاهد النسيان الى أن كل ركن في بيتها يذكرها اياه فالمرأة عندما تعشق لاترى عيب معشوقها وسامر رغم عيوبه الكثير إلا انه كان يغطيها بالين والرقه وحسن اللسان فهو خبير بشؤون النساء يعلم كيف يدخل أي امراه في شباكه
غطت روح في سبات بعد أن اخذت بعض حبات المنوم التي لجأت لها في الاشهر الاخيره كي تستطيع النوم لان النوم قد جافاها 
بسبب نوبات الحزن والبكاء المتكرره التي تتعرض لها روح منذ ان صارحها سامر انه ينوي الزوج باخرى وأن على روح تقبل فكرة التعدد وإنه شرع الله وأن قلب الرجل لا يكتفي بواحده فقط...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في الصباح استيقظت روح وجاهدت الى أن انتزعت جسدها من التخت كانت تترنح اثر ذاك
المنوم اللعېن وصلت لحوض الاستحمام بصعوبه خلعت ثيابها واستلقت داخله وتركت المياه تنهمر فوقها علها تغسل ما بها من احزان
كانت تسمع ضحكاتها لعڼتها ولعنت ذكرياته تمنت لو انه تزوج بالسر ولم يخبرها يكفي انه كان الان معها لعڼته ولعنت بروده الذي اتى به يخبرها بكل برود انه يريد انثى ناضجه لا طفله بريئه يريد إمرأه خبيره بالتعامل مع فكر الزوج بتلك التي تعرف عليها في رحله سفره الاخيرة تنهدت وخرجت نظرت للمرآه متسائله من تلك الشاحبه من تلك البائسه من هذه الحزينه منذ متى وهي كذلك رفعت راسها في شموخ مقررره تغيير كل هذا فلا احد يستحق حزنها..
ارتدت اسدالها وادت فرضها ونهضت اعدت كوب من الشاي مع بعض البسكويت تناولت القليل بمشقه ثم تنهدت عندما وجدت شاشه هاتفها تضيء معلنه عن اتصال من ايمان صديقتها التي لم تتخلى عنها ابدا فهي دائما السند ل روح منذ عشر سنوات وهما يتقاسمان كل شيء فرح حزن ألم والأن حان دور روح ان تكون بجانب ايمان في هذه الايام فهي تستعد للزواج
ردت روح على هاتفها بهدوء قائله
ايوه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات