رواية خفايا القلوب الفصل الخامس والثلاثون بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
خفايا_القلوب
البارت 35 والاخير الجزء الاول
خرج الدكتور وهو ينزل راسه للاسفل
الدكتور أنا اسف البقاء لله
وصال بزعيق وانهياار وهى تدخل الغرفه لا ابنى
ابنى مامتش
يحاول الممرضين يسيطرون عليها
ولكن فشلوا حتى وصلت لجسد أدهم
وصال بهدوء أدهم... قوم ي أدهم انا ماما حبيبتك
تقبل يده عدة مرات قوم ي عمرى وروحى
ثم تكمل بصرااخ اااااادهم
كان الجميع بحالة حزن وصدمه
رزان لم تقوى علي التقدم للامام فقط رجعت خطوتين للخلف
وهى تهلوس أنا السبب... أنا السبب
كان المفروض انا ابقي مكانه
يجرى خلفها عماار
عماار بقلق رزاان استنى.. رزااان
تخرج من باب المستشفى
وهى تجرى وتعدى الطريق
اتت سيارة مسرعه من بعيد
عمااار رزااااااان حااااسبى
توقفت السياره قبل ان تصدم رزان
امسكها عمار وابعدها عن الطريق
تحت شتائم من سائق السيارة ولكن كان انتباه عمار الكلى علي رزان ولم يلتفت له
خرج نايل مسرعا من المستشفى يبحث عن رزان
وجدها تقف تضع يدها علي اذنها
وامامها عمار يحدثها ولكن لا تجيب عليه
عمار رزان ردى عليا
نايل رزان انتى كويسه
انهمرت رزان وظلت تبكى بهيستريا
وتردد انا السبب ماټ بسببى ادهم ماات بسببى
نايل لا مش بسببك ادهم علشانك عاوزه تضيعى الى عمله في الفاضى ولا تهتمى بنفسك
وبحياتك علشانه
رزان تبكى ولا تجيبه
اخذها نايل داخل سيارته
ثم وقف ونظر لعمار
نايل بامتنان شكرا ي عمار... بلغ عامر ان مشيت علي البيت ومعايا رزان
ثم ركب خلف المقود وسار بعيدا
فهو يعلم جيدا... اذا ترك رزان امام وصال ماذاسيحدث
فقرر ابعادها عنها فالاهم لديه ابنته
.............................بقلم زينب أحمد........................
عادل كفاية كده ي وصال الى بتعمليه ده مش هايرجعه
وصال بزعيق ابنى مامتش ابنى عااايش سااامعين
عادل اشار للطبيب ان يعطيها مهدئ
امسكها الممرضين
وحقنوها بمهدئ وتم نقلها لغرفه بعيدا عن أدهم والعائله
عادل حمدى جهز قاعه العزا واعلن على صفحه الشركة علي النت وجهز اجراءات الډفن
ومش عاوز صحافه في العزا
حمدى حااضر ي بابا
عاد عمار
عمار نايل بيه اخد رزان ومشي علشان كانت مڼهارة وقال ابلغكوا
عامر تمام.. طب احنا هانمشي ي عادل بيه وهانكون معاكوا في العزا ان شاء الله
عامر علي اى احنا اهل مفيش حااجه حضرتك في مقام شاكر بيه... هو كان حابب يكون موجود بس صحته تعبانه شويه وقال هايكلم حضرتك
عادل مااشي ي بنى
غادر عامر وعمار
حمزة بابا انت كويس
كان ابراهيم جالسا لا يتحدث
عادل روح هاتلنا مياه وعصير ي حمزة
فهم حمزة ان عادل يريد ان ينفرد ب ابراهيم
حمزة حاضر ي جدو
لم يتبق سوى ابراهيم وعادل
وضع يده علي رجل ابراهيم
عادل افرد ضهرك عيلتك محتاجه ليك
اعدل ابراهيم جلسته وارجع ظهره للخلف
وازاح يده عن وجهه ونظر لامامه
ابراهيم بحزن عندك حق وبالذات رزان
دلوقتى هاترجع لدوامة الذنب من تانى
عادل نايل موجود معاها
ابراهيم بس مكنش معاها فى الى حصلها قبل كده وميعرفش حااجه هايتعامل ازاى
عادل ابوها ي ابراهيم سيبه يتعامل مع الموقف وانت