رواية خفايا القلوب الفصل الثلاثون بقلم زينب احمد
في اى ي نايل رزان مالها وانت فى اى ضحتك من الودن للودن التانيه... انا مش فاهمه حاجه
نايل بابتسامه رزان اتطلقت
روز پحده وانت فرحان انت اب انت
نايل مسك كلتا يديها قالتلى بابا ي روز... قالتلى بابا... انا بابا
روز ده بقا الى مخليك مبسوط كده
نايل طبعا
روز طب وطلاقها
نايل بهدوء هى طلبت منى معملش حاجه واسيب كل حاجه زى ماهى
روز بقاا ده نايل الى رجاله بتخافه وبتعمله الف حساب... انتى عملتى اى ي رزان
ثم صعدت لااعلى
كانت تريد ان تتحدث معها ولكن فضلت تاكيد حديثها للغد
....................................بقلم زينب أحمد................
في اليوم التالى
اجتمعوا بمكتب عادل
وابراهيم ونايل
وعادل وحمزة وادهم ورزان
كانت تجلس رزان علي الكرسي امام كرسي خالد
وتنظر له وتتذكر
فلاش باك
خالد وانا مش هاطلقك يارزان مش هاطلقك
رزان بسخريه ااه صح نسيت دلوقتى حور متبقاش اختى وتقدر تتجوزها عاادى ومش شرط تطلقني مش كده!
خالد بزعيق افهمى بقاا ياغبية أنا بحبك انتى
افاقت من شرودها علي صوت الماذون
امضى هنا
مضت ثم نظرت لخالد مرة اخرى
وعادت للماضى
فلاش باك
رزان خالد انت ازاى كده
خالد مش فاهم
رزان في كل مرة بقع بلاقي ايدك ماسكه ايدى
عاوز تفرحني باى شكل
بتيجي علي نفسك وعلي راحتك علشاانى
وكانه مش فارقه معاك ومش هايغير حااجه
خالد علشان بحبك يارزان هاتستغربي انا عارف
هاتقولى امتا وازاى هاقولك مش عارف
كل الى انتى قولتيه ده ميجيش حاجه جنب احساسي ناحيتك الى فكرت فيه الف مرة وحاولت افسره كتير اووى واعرف هو اى... لان حتى محسيتوش مع حور
تقدرى تقولى راحة واطمئنان وونس وعشق لتفاصيلك... النظرة في عيونك تكفيني وانى ابقي جنبك بس ده يفرحنى... والكلام معاكى يطمنى
عاوزه اى اكتر من كده علشان تفهمى ان لا يمكن اتخلي عنك
كانت رزان مستمعه لكل كلمة يقولها بتاثر
كانت فقط تتمنى ان تجد احد يريد ان يتمسك بها ولا يتخلي عنها ولكنها وجدت بخالد الامان والاطمئنان والحنان... ماذا ستريد