رواية خفايا القلوب الفصل الثلاثون بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
خفايا_القلوب
البارت 30
خالد ببرود وهو مازال ممسك بيد حور زى ماانتى شايفه انا وحور هانتجوز
ثم نظر لابراهيم انتى مش قولتلى اختار واحده بينهم
أنا اخترت حور
رزان تنظر لابراهيم انت ي بابا
ثم تنظر لخالد بلاش كده ياخالد
خالد انا مش وعدتك هارجعلك القلم واقهرك
خالد بسخرية اى كنتى فاكرة هاكمل معاكى ازاى طيب واحده حياتها ملخبطه شبهك متلزمنيش
ذهب ادهم ليلكمه انت اټجننت
رزان پحده ادهم لوسمحت... محدش يتدخل
ثم تنظر لخالد هو انت بجد شايفنى كده
خالد لا رد
حور في اى يا رزان انتى عارفه كويس اوى ان انا وخالد هانرجع لبعض علشان بنحب بعض
ثم تكمل بسخرية وتشير الا انها اقل منها جمالا
رزان لم تزح نظرها عن خالد الا ان تحدثت
وصال انتوا مكبرين الموضوع ليه... كل الى واقفين هنا عارفين بالى حصل وان خالد لحور مش لحد تانى والى حصل ده كان علشان الشكل عام قدام الناس مش اكتر... لكن الكل عارف ان جوازهم اتجبروا عليه ومش حقيقي ولا اى
نايل انتى تخرسي خالص ومسمعش حسك اكيد انتى الى ورا الموضوع ده
رزان تشيح نظرها بعيدا عن وصال ثم تقول بهدوء كويسه الحمد لله
ثم تنظر لخالد عاوز تتجوزها اتفضل اتجوزها
بس قبلها تطلقنى وحالا ي خالد
حور ماهو ده الى هايحصل ي رزان
سهيله انتى بتعملى كده ليه ي حور دى اختك عارفه يعنى اى اختك
حور لا مش اختى لا ابوها ابويا ولا امها امى
ابراهيم پحده انا طلبت منك تحدد مشاعرك ناحية مين فيهم مش تاذى بناتى ي خالد
رزان لوسمحتوا محدش يلومه هو اختار هو حر
ينظر لها خالد باندهاش كان يتوقع ان تثور ان تلومه ان تعاتبه ان تترجاه لكى يغير رايه ولكنها تقف هادئة
وايضا تدافع عنه
افاق من شروده علي حديث رزان له
حور طلقها ي خالد
خالد ينظر لرزان ولا يقوى علي نطقها
حور يلا ي حبيبى