رواية حقيقة مخادعة الفصل الرابع بقلم سارة شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ذهابا و أيابا ينتظر خروج أي أحد يطمئن قلبه عليها
وأخيرا قد خرجت أحدى الممرضات وأخبرته أنهم أنقذوا الموقف وهي الآن على ما يرام
بعد مدة خرج الطبيب والذي هو بالأساس صديق له
وضع يده علي كتفه قائلا بدعم شد حيلك كدا يا ياسين أن شاء الله هتبقي بخير
_ هي كويسه
_ أن شاء الله خير متسبقش الأحداث روح أنت غير هدومك وتعالي عشان متتعبش أنت هنا من الصبح
_ يبني كدا هتتعب ومش هتقدر تكون جنبها المهم روك غير هدومك عشان التحقيق
_ تحقيق تحقيق ليه
_ دو وقعه من البلكونة وأنت عارف أن القضايا من النوع دا لازم تدخل الشرطة فيها
هز ياسين رأسه بتفهم قائلا باستسلام معاك حق أنا هروح أغير هدومي لو حصل أي حاجه كلمني على طول وأنا مش هتأخر
وعلى الجانب الأخر كانت منه تتسطح الفراش كالج ثة الهامدة
الذي لم يعلمه ياسين أنها كانت تستمع لكل حرف وكل كلمة ينطق بها و هذا ما جعل قلبها يتوقف حينما رأت شريط حياتها يمر أمام عينيها
كل قصة في حقيقتها قصتان لا تحكم على شئ وأنت لم ترى الوجه الأخر له حاول أن لا تخدعك المظاهر حتى لا تقع في خطأ قلب الحقائق
كانت منه تستمع لكل كلمة تخرج من فمه
دعونا نرى الوجه الأخر للقصة والتي هي بحقيقتها قصة أخرى تماما قد تجعل قلبك ين زف حزنا والما عليها
Flash Back
_ يا صلاح بقولك بقاله أسبوع ماشي ورايا كفايه عليه كدا ونقلبه في قرشين و خلاص زي ما بنعمل على طول
وهيطلب يكلمك و هتيجي تقولي صلاح قال
_ والله شكلك هتطيره منا ونبقي لاطولنا بلح الشام ولا عنب اليمن
_ أسمعي أنتي بس الكلام وهو هيجيلك جري النوع دا بيحب البنات الصعبة
_ ماشي أما نشوف أخرتها
وبالفعل أمتثلت أوامره و لم يمر يومان حتى طلب مقابلتها
بعد أسبوع من مقابلتها لياسين ذهبت لمقابلة صلاح بالشقة التي يلتقيان بها دائما
_ و متتجوزهوش ليه دا طاقة القدر واتفتحت لينا نقولها لا واذا كان على الفرح بكرا أوديكي
_ أنا خاېفة يا صلاح
_ يبت مټخافيش وأسمعي مني منه وياسين ولم تتوقف منه عن مقابلة صلاح طوال فترة زواجها منه تخدعة و و كم تغضب ربها بذلك و كانها قد نسيت أنها ستلاقي ربها بيوم من الأيام
ما الذي ستقوله حينها عندما
ولكن ....
يتبع ...
بقلمي سارة شريف