رواية خفايا القلوب الفصل الرابع والعشرون بقلم زينب احمد
البيت كانت تعمل مكانا كانت زيها زينا
بالرغم انها خدت املاك عمتى وصال مفيش حاجه اختلفت انما انتى عاوزه تاخدى حاجه مش ملكك تبقي حقارة وبجاحه ولا لا
حور وانتى مالك انتى وهى امشوا اطلعوا برا اوضتى
سالى هى بتطردنا تقريبا
سلمى يلا ياسالى
سالى وضعت قماشه في فمها
وقامت بلف الحبل حولها وساعدتها سلمى
ثم تركوها مربوطه وملقاه علي الارض ثم اغلقوا الغرفه بالمفتاح
.............................ببقلم زينب أحمد ...........................
في المستشفى
ابراهيم أنا مش عارف ابدا كلام منين
رزان لا رد
ابراهيم انا عارف انك زعلانه منى علشان ضربتك قدامهم
ابراهيم وعارف انك زعلانه منى من قبلها علشان
خبيت عليكى
بس صدقينى انا مش ندمان ان اخدتك وربيتك
وصدقينى لما اقولك ان مفيش مرة واحده حسيت انك مش بنتى
لا انتى بنتى وحته منى
اوعى تفتكرى ان راضي عن تصرفات وصال
ابدا بس انا مش في ايدى حاجه اعملها معها غير ان احميكى منها
بس دايما افتكرى انى سندك وضهرك ومستحيل اسمح لاى حد انو ېأذيكى
انا بس عاوزك تسامحينى
كاد ان يغادر مسكت رزان يده
رزان بعيون ممتلئة بالدموع مسامحاك يابابا
يحتضنها ابراهيم وهو يمنع دموعه من النزول
رزان بابتسامه عارفه
كان نايل بالقرب من الباب ويسمع كامل حديثهم
..........................بقلم زينب أحمد..................................
في فيلا شاكر القماش
شاكر يعنى هو قالك جايبها وجاى
روز ااه
روز دى حفيدتك يابابا... انا سامعه صوت العربية يبقي وصلوا
دخل نايل وبجانبه رزان التى يمسك بيدها
روز تذهب باتجاه رزان وټحتضنها
روز حمد لله علي سلامتك يارزان
رزان بابتسامه باهته الله يسلمك
شاكر اسمعى يابنت انتى اوعى تفتكرى انى هاحبك ولا هاعتبرك حفيدتى
يسمعها نايل فيضحك
شاكر بتضحك ليه
رزان لروز ممكن الاوضه الي هانام فيها
روز اشارت للخدم
خرج اربع خادمات
روز بهدوء مع رزان هانم وانا هاجى وراكم اهو
واعملوا الى قولتلكم عليه
بعد ان غادروا
روز الدكتور قالك اى
نايل بهدوء تبعد عن اى زعل وتوتر
اه صحيح عاوزك بكره معاها لان ورايا اجتماعات كتير... وخديها واخرجى ومعاكى الحراسة طبعا ياروز مش هاوصيكى
روز متقلقش روح ارتاح شويه
نايل حاضر... اه صح كنت هانسي اهتمى باكلها الدكتور قال كده هاا وحاولى تاكل اى حاجه قبل النوم
روز خلاص يانايل روح ارتاح
شاكر مش هايرتاح قبل مانتكلم
نايل بكرا ي بابا اجل اى كلام لبكرا
وتركه وغادر
.........................ببقلم زينب أحمد....................
في بيت عادل
خالد رزان عامله اى
ابراهيم كويسه
خالد امال هى فين
ابراهيم روحت مع ابوها
خالد ازاى من غير ماتقولى مش كفايه منعتنى اجى معاكوا
ابراهيم خالد انا زى والدك صح
خالد اكيد
ابراهيم اقعد مع نفسك