السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الرابع عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خفايا_القلوب
البارت ١٤
خالد پصدمة متفهميش غلط 
خلود عاوزني افهم اي وانت والسنيوره قاعدين لوحدكوا والباب مقفول عليكوا هااا
خالد لحور امشي ياحور 
حور بس 
خالد قولتلك امشى 
حور غادرت دون ان تتحدث تحت انظار خلود وهي تنظر لها باحتقار
.............................بقلم زينب أحمد.................. 
في غرفه ادهم 
كان يتحدث علي الهاتف پحده 
ادهم بقولك اي بطل الزن بتاعك ده وروح شوف خطيبتك
ادهم پحده انت عاوزني اقولهم اى هاا اروح اقول لامي ان قدامي سنه ولا اقول لابويا سيب الي وراك والي قدامك وتعالي اقعد معايا في المستشفي في لحظااتى الاخيره

صوت من خلفه
وصال پصدمه مين ده الي قدامه سنه!! 
ادهم اغلق الهاتف بسرعه 
ونظر لامه 
ادهم هو مفيش خصوصيه خالص 
وصال تمسكه من كلتا ذراعيه 
وصال انطق ورد عليا مين ده ثم نظرت له بعيون قلقه انت 
ادهم انا اي بس انتي سمعتي غلط ده واحد صاحبي 
وصال علشان كده كنت في المستشفي 
ادهم وهو يبعد انظاره عنها اه كنت بزوره 
وصال تلتقط انفاسها وتمسك بمقعد بجانبها 
ادهم بقلق ماما انتي كويسه 
وصال تضع يديها علي وجهه انت كل حاجه بملكها ياادهم مش هاقدر اخسرك 
ادهم اهدى ياماما تعالي بس اقعدى 
بعد ان جلسوا 
ادهم متقلقيش انا كويس اهو قدامك 
وصال انت انتصارى في حرب لم يكن من الممكن ان انتصر بها ياادهم 
حربي مع نفسي ياادهم اوعي تخليني اخسر ابداا 
وانا مش هاسمحلك بده ابداا فااهمني
ادهم في اي ي ماما اي الالغاز دى 
وصال تقبله من راسه مفيش ياحبيبي انا بس عاوزاك كويس دايما
ادهم انا كويس متقلقيش
وصال هاسيبك انا بقاا تكلم صاحبك ده وتطمن عليه 
ادهم بابتسامه باهته مااشي
..............................ببقلم زينب أحمد......................
في بيت آخر يفوق بيت عادل الادهم فخامه
كان يجلسون يتناولون الغدا بصمت الا ان قطع ذلك الصمت كبيرهم شاكر القماش 
شاكر عرفت الي حصل عند بيت الادهم يانايل 
نايل اه عرفت
شاكر تابع من بعيد اوعي حد يعرف منهم بحاجه
نايل متقلقش انا استحاله اسيبهم الا وهما في الحضيض 
شاكر علي فكرة اختك روز هاترجع اخر الاسبوع 
متجبش سيرتهم قدامها
نايل بس هي منستش ابراهيم بالدليل انها متجوزتش لحد دلوقتي 
شاكر انا مش عاوز يكون في اي تواصل بينها وبينهم 
نايل تمام 
شاكر مش ناوى تتجوز تاني وتجيبلي حفيد بدل نور الي ماټ وهو عمره عشر سنين مالحقتش احس اني جد 
نايل ببرود انا شبعت وهاقوم اروح الشركه وهابقي ابلغ حضرتك بالجديد
...............................ببقلم زينب أحمد.........................
في شقه خالد 
تدخل علي اثر صوتهم العالي وعندما يرونها يصمتون
رزان مالكم صوتكوا عالي كده ليه 
خلود تسلم عليها وټحتضنها 
خلود انا سمعت انك كنتي تعبانه.. انتي كويسه 
رزان اه كويسه قدامك اهو.. تعالي اقعدى انتي عامله اي في الكلية 
خلود تمام الحمد لله 
رزان صح كنت هانسي ماما قالتلي ان حور جت علشان تسال عليا هي جت! 
خلود اه
خالد بتوتر اه جت ومشيت لما مالقتكيش 
رزان هاتتغدى معانا ياخلود بقاا 
خلود وهي تنظر لخالد لا اتغدوا انتوا انا لسه جاية من السفر وعاوزه انام يلا عن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات