رواية خفايا القلوب الفصل الثالث عشر بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت ١٣
ابراهيم خرج من الغرفه
ابراهيم تعالي معايا ياحمزة نشوف الدكتور
خالد انا هاجي معاك ياعمي وحمزة هايدخل يشوف رزان ثم رتب علي كتفه بمعني لا تقلق وكن بجانبها
ابراهيم نظر لحمزة مطولا تمام يلا ياخالد
داخل الغرفه
عادل انتي مش هاتبطلي لسانك الطويل ده
رزان معلش بقاا علشان محدش يشك فينا
ثم نظرت له بحزن شوفت بقاا ان طلع كلامي صح
عادل بضيق اه شوفت وعرفت كمان
ثم كاد ان يكمل حديثه
دخل حمزة وصمت عادل
رزان وقفت وذهبت باتجاهه
ثم قالت له ببرود جيت ليييه!!
حمزة يعني اي جيت لييه
رزان انت فااهم قصدى
حمزة لا رد
رزان نظرت له پحده انت بالنسبالي مسافر ولسه مرجعتش فااهم اوعي تتكلم معايا ولا حتي تدخل في حااجه تخصني لانك مسافر ولسه مرجعتش
ثم تركته وغادرت خارج الغرفه
خرج كلا من عادل وحمزة خلفها
خالد انتي راحه فين يارزان
رزان هانزل استناكوا تحت
رزان انا هاخرج النهارده حتي لو الدكتور قال لا
عن اذنكوا
غادر خلفها خالد
سهيله بهدوء ربنا يهديكي يابنتي ويزيح عنك
ثم نظرت لحمزة اي الي حصل
حمزة رفضت تتكلم معايا ياماما
سهيله معلش طول بالك شوية انت عارف رزان زعلها صعب
حمزة بعد تنهيده عاارف
عادل بقولك اي يااولد انت
حمزة بنفاذ صبر افندم
عادل ماتروح كده تجيب اكل ولا تعملك منظر بدل ماانت واقف كده
عادل مين سارة دى الي هاكل من ايدها
سهيله خلاص ياعمي هاقول لحور تعمل لحد مانوصل
عادل هي حور دى بتفهم اصلا ولا بتعرف تعمل حااجه
سهيله حااضر هاروح انا واعمل
عادل لا انا ليا مواعيد في الاكل ثم نظر لحمزة انت لسه واقف!!!
حمزة حااضر
وكاد ان يغادر اوقفه عادل
عادل عارف هاتجيب اي
حمزة اي حااجه
عادل وهو انا باكل اي حااجه!! انت اټجننت
عادل ستيك لحمه وسلطه خضرا
حمزة حااضر في اوامر اخرى
عادل بغرور لحد دلوقتي لا
غادر حمزة واتي ابراهيم
ابراهيم الدكتور وافق وكتبلها علي علاج هاتستمر عليه خالد فين وشوقي
سهيلة استاذ شوقي مشي وخالد مع رزان في الكافتيريا
ابراهيم وحمزة
عادل راح يجيب الغدا لحمايا
ابراهيم اااه طيب يلا علشان نروح
سهيلة يلا
بقلم زينب أحمد
في الكافتيريا
رزان انت بتعمل كده ليه ياخالد
خالد بعمل اي
رزان ماما قالتلي ان سيبت شغلك وجيت علي طول وفضلت جنبي مروحتش وطنط سارة قالت انك كنت بتتصل علي طول وتسال عليا قبل الي حصل
بتعمل كده ليه بقاا ممكن افهم
خالد عاادى يعني يارزان
رزان لا مش عادى ياخالد وعاوزه افكرك ان علاقتنا دى مش هاتكمل وهانتطلق
خالد بضيق عارف ومش نااسي
رزان امال اي
خالد ببرود انتي فهمتي اي اوعي يكون خيالك راح لبعيد انا بعمل كده انسانيه وعلشان خاطر عمي ابراهيم مش اكتر واذا علي الطلاق فانا نفسي يكون النهارده قبل بكرا
رزان وجعتها كرامتها طب ليه نستني تلات شهور
خالد بتوجس يعني اي
رزان شهرين كفايه عدى منهم ثلاث اسابيع
يعني هانت واعتقد انك هاترجع شغلك يعني مش هانضطر نتعامل مع بعض كتير
عن اذنك هاقوم اشوف بابا
وتركته علي صډمته بما قالته وغادرت
خالد في نفسه انا اي الهبل الي انا قولته ده
طب وانا مدايق ليه ماانا عاوز اتطلقها