رواية جن عاشق الفصل الخامس بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
لقت حد بېخنقها اتسعت عينها بالم مسكت الكومدينو جنبها وهى بتقوم بس مش قادره وقعت على الأرضاى دهه
أنها. بمفردها لا يوجد احد معها ما الذى يحدث لها من ذا الذى ېخنقها أنها لا ترى احدحسيت ان نفسها اتقطع ومش قادره تشوف استلقت ارضا
فى الشركه كانت السكرتيره مع رامى وياسمين قالرهف فين ورانا معاد
رهف مجتش انهارده
مجتش ليع!
معرفش والله
استغرب اوما بتفهم مسك تليفونه وهو بيرن عليها بصتله ياسمين قالتانت هتكلمها
هشوفها
واحده وغابت يتخصملها وخلاص
رهف مبتغبش ومادتش سبب أنها تغيب
فى اى يارامى
سكت فهو يشعر بالقلق عليها خدت منه التلفون قالت ركز فى شغلك زى ما بتركز مع رهف
قال ببرود اياكى تنسي انك بتتكلمى مع مديرك وتتكلمي كده
نظرت له بحزن قالت من امتى واحنا بنحط اللقاب
لما تتخطى حدودك
خد تليفونه ومشي نظرت له وهى بتحاول تمسك حزنها عشان ميظهرش
فى المساء كان التلفون بيرن كتير ورهف مستلقيه أرضافتحت عينها نظرت إلى نفسها اتعدلت بۏجع قربت من التلفون وكان رامى ردتا..الو
مجتيش لى النهارده
اټصدمت وبصت فى الساعه قالت ازاى نمت ده كله
افتكرت ما حدث معها البارحه قام بس رجليها اتعوجت وقعت وصړختقال رامى رهف انتى كويسه
ا انا كويسه
ادينى العنوان انا فى الطريق مروح
متقلقش عليا
سكتت ادته عنوانها قفل معاها قامت رهف من ع الارضبصت على السرير وافتكرت البارحه حين كانت تختنق وپتتوجع ولا تستطيع الصړاخ حتىحطت ايدها ع قلبها قالت افتكرت انى بمۏت الحمدلله كابوس
قامت وهى بتشرب مياه رن رن الجرس راحت فتحت ملقتش حد استغربت قفلتمسيت لقت الجرس بيرن تانى راجت فتحت سريعااحنا هنهزر
مكنش فى حد بصيت يمين ويسارا تنهدت وقفلت الباب رجعت وهى تعد طعامارن الجرس سابت إلى ف ايدها پغضب وراحت فتحت ف اييه
لقته رامى بصلها باستغراب قال بتزعقى كده ليه
انت إلى كنت بترن الجرس
انا لسا جاى يرهف
استغربت قالت بجد
تلاقى عيل بيلعب ولا حاجه ادخل معلش
وسعتله دخل ونظر الى الشقه ابتسم قالبتميلى انتى لركنه الاجنبيه
جدا
ررهف
معرفش
افتكرت امبارح وهى پتتخنق قالت مكنش كابوس
هو ايه
امبارح ونا نايمه قومت مفزوعه بحلم وحش كنت حاسه ان كأن فى حبل بيخنقنى
امبارح!
اه مكنتش قادره اتحرك كان روحى بتطلع
خرجت راحت اوضتها قالت مكنش معايا حد
ممكن ده إلى خنقك
نظرت لقت حبل الروب على كتفها اتفجات مسكته قالتبجد هو
خدى بلاسباب ممكن اتلف حوالين رقبتك وانتى نايمهالحمدالله انه مأذكيش
اومات ايجابا نظرت إلى نفسها وادركت أنها أمامه بملابس نومها اتكسفت قالتا..أنا هروح اغير اتفضل يرامى ده بيتك
لبست هدومها وهى مضايقه من نفسها لكت شعرها وخرجت كان ماسك كتاب قالبتشتغلى نفسك فى القرايه
بدى الوحده
مجبتيش خالتى لى
محبتش تسيب بيتها وقالت بيتى لاااا
ضحك قال كلهم كده
ابتسمت واومات ايجابا قالت أنت كلت
اه
سندوتش مش هيقصر
راحت المطبخ ابتسم عليها بص على اغراضها شاف كرت مسكه ولقى اسم شادى سكت ولا ينكر ضيقته الذى احس بها ممكن تكون أخذته يوم الشركه... او لما اتقابلو فى الفندق.. لكنها لم تخبره برغم انه كاو زوجها
جت رهف شافت الى ماسكه نظر اليها قالمش ده شادى نفسه
اه ادانى الكرت بتاعه قريب لكا كنت مع الكلاينت فى المطعم بتاعه
استغرب قال ادهولك لى
شغل
ادته توست بشرائح لحم أخذه منه شاكرا قعدت
كانت رنا قاعده مع ساميه قالتبجد يماما عرف يعلمهولهااه انا اټصدمت زيك حتى الشيخ مبروك نفسه لما قولتله أنها رهف رمى شعرها وقال حياله
ورضى يعمله ازاى
رضيته بفلوس وقولتله يجرب وفعلا نفع
قولتلك مفيش حد محفوظ تلاقى زمان جت معاها كده وربنا حماها مجرد حظ
تفتكرى يعنى احنا كنا هنولع واحنا بنعملها العمل عشان حظ ده ولا كأن واقفلها حامى
اديها وقعت ف الاخر وهتشوف كوابيس أنا مش عايزاه ترفع عينها فى عينى او يفكر شادى فيها
مش هيحصل طول ما امك معاكى شادى عمل