رواية بنت البائعة الفصل التاسع عشر والاخير بقلم شيماء منير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقه التاسعة عشر
والاخيرة
في احدى المستشفيات الكبرى كان الجميع يقف خارج الغرفه منتظرين خروج الطبيب القلق هو سيد الموقف
ايلاف تبكي وبشده وبجانبها سما تحاول تهدئتها وهي الاخرى لاتكف عن البكاء
وامجد ورائد يقفون في قلق
وزهيره تجلس والقلق يسيطير على ملامحها وهي تحاول ان تكون قويه
وهند تقف وبجانبها مي التي تحاول ان تكبت فرحتها
خرج الطبيب من الغرفه
اقترب منه الجميع
رائد طمنا يادكتور ادهم عامل ايه
الدكتور متقلقوش مفيش غير كسر واحد في دراعه
حمد الله الجميع ماعدا مي اللي تراجعت في الاخر بضيق
الدكتور باسف بس للاسف الخبطه كلها كانت في الدماغ والمړيض دخل في غيبوبه ومش عارفين هيفوق امتى
رائد ايلاف امسكي نفسك تعالي اقعدي هنا
رائد وقعدها وقعد سما جمبها
وراح عند الدكتور
رائد دكتور احنا ممكن نسفره بره يتعالج
الدكتور ملوش اي لازمه المړيض كويس جسديا بس الغيبوبه دي ربنا يعلم هيفوق منها امتى ممكن بعد ساعه بعد يوم بعد شهر بعد سنه
امجد سنه
الدكتور ايوه يافندم احنا منعرفش هيفوق امتى عن اذنكم
حالة صمت مسيطره على الجميع
ايلاف تبكي وكأنه فقدت الدنيا ومافيها فهو حبيبها الذي تشعر دائما معه بالامان
بعد كده روحوا ايلاف كانت مصممه تاب معه بس رائد رفض وفضل هو معه
وايلاف كانت بتصمم تروحله كل يوم وتقعد معه وتتكلم معه
مي كانت قاعده هي وهند
ايلاف كانت راجعه من المستشفى بتعب
ايلاف بصوت متعب مساء الخير
الاتنين مساء النور
ايلاف وطلعت على غرفتها على طول
مي بضيق امتى تغوري بقا من وشنا ونرتاح
هند هو ايه طول ما ادهم موجود هي هتفضل موجوده
مي هو انتي فاكرك ادهم هرجع تاني انا سالت الدكتور وقالي بنسبةهيقوم من الغيبوبه دي
ايلاف كانت قاعده في اوضتها
بتفكر في ادهم
رائد وسما باتوا معه النهارده وهي ميعادها تبات بكره
سمعت حركه في البلكونه
واخيرا شال ايده من على بوقها
ايلاف وهي بتاخد نفسها انت مين وعايز ايه
ايلاف پصدمه انت مچنون انت يابنى ادم انتي عايز ايه
ايلاف انت اهبل دا انا هصوت والم عليك الدنيا
في الوقت ده اتفتح باب الاوضه بسرعه
وكانت مي مش قولتلك يا امجد انا بقالي كذا يوم اسمع صوت هنا
امجد وقرب منهم الشخص دا خرج على البلكونه بسرعه ونط منها
امجد ملحقوش
رجع تاني ل ايلاف اللي كانت في صډمه
لسه هتتكلم
ايلاف انا..
امجد ضربها بالقلم على وشها انتي انسانه قذره ومتستاهلش اللي ادهم عمله عشانك دا كفايه انه لمك من الشارع وجابك هنا
امجد وماسكها من ذراعها وجره بره الاوضه
ونازلها من على السلم
الشغالين كلهم طلعوا على الصوت
وزهيره خرجت من اوضتها
زهيره پصدمه من منظر امجد وايلاف في ايه
امجد بعصبيه الهانم المحترمه اللي ادهم جابهلنا من الشارع كان معها واحد فوق في اوضتة نومها ..بس الكلب هرب
زهيره بعدم تصديق لا مستحيل ايلاف تعمل كده
امجد بعصبيه اكتر بقولك ياتيتا مخرجه من اوضته نومها والهانم لابسه زي ماهي كده
ايلاف وكانت بټعيط بس ومش بتتكلم
امجد انتي مش هتقعدي هنا ثانيه واحده وانا متاكد ان ادهم لما يفوق مش هيسيبك على ذمته ثانيه واحده
وكمل جر فيها لحد ما طلعها بره القصر وقفل ااباب پعنف
امجد للشغالين واقفين كده ليه يلا على شغلكم
زهيره قعدت على الكرسي بتعب في حالة صډمه فوق بقا يا ادهم
ايلاف خرجت وهي پتبكي مكانتش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وهي لابسه البيجامه
سمعت صوت