السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل العشرون مي السيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنچاني حبها
البارت العشرون
صل علي رسول الله.. 
جت بهدوء وهي بتتلفت حواليها بتوتر اتعودت عليه منها قربت لحد م طلعت ع المنصه وهي مازالت خجوله 
اجمل بنت ف المدرج كله لا أجمل بنت ف الجامعه كلها بل أجمل بنت ف الدنيا كلها والله جميله بخجلها وتوترها وشقاوتها جميله بروحها وشكلها وحنانها جميله بنقابها 
جميله زي بدر ف سما صافيه ف ليله صيفيه فيها نسمه هوا منعشه جميله زي فنجان قهوه الصبح ف بلكونه كلها ورود جميله زي مج نيسكافيه دافي ف ليل شتا بارد جميله زي اول حاجه عينك بتيجي عليها بعد ظلام طويل جميله زي انعكاس الشمس ف عنيها ال بلون القهوه زي ضحكتها وهي صافيه زي طفولتها ال بتظهر لما بتبقي عايزه حاجه جميله بكل حاجه فيها حتي خۏفها

فضلت متابعها بعيني وهي بتطلع بدون ادني اهتمام مني لاي حاجه سواها بدون ادني اهتمام للاستغراب ال نزل ع المدرج كله واولهم هي 
كم اهتمامي كله منصب عليها وع جمالها ال مش ظاهر منه حاجه غريبه يبقى لبسها كله أسود وانا شايفها منوره غريبه تبقي خاطفه قلبي كده غريبه تبقى جميله اوي كده بملامح عاديه 
وصلت لعندي بعد م ارهقت قلبي ف انتظارها متوتره زي مهي 
وصلت ووقفت قدامي ابتسمتلها عشان اطمنها واهدي توترها 
اتكلمت بهمس بعد م وصلتلي 
_ ف اي ي يوسف
مفيش حاجه ي بابا تعالي بس
مسكت ايديها وانا بحركها تقف جمبي وبعدين اتقدمت وانا لسه محافظ ع كف ايديها داخل كفي هو اينعم انا بحب الچوانتي ال مغطي ايديها بس كان نفسي أحس ملمس ايديها ف اللحظه دي بس مش مهم اهم حاجه انه مفيش حاجه فيها باينه 
بصتلها وابتسمت وبعدين بصيت للشباب واتكلمت 
_ طبعا انتو عارفين اني كنت مسيحي 
سمعت صوتهم وهما بيردوا بأه فكملت 
_ وطبعا عارفين اني الحمدلله اسلمت
ال مكانش عارف عرف وفرحلي والشباب سقفت وهيصت كعادتهم ع اي حاجه يعني
اتكلمت تاني وانا ببص لمريم وبشد ع ايديها 
_طيب انا والبشمهندسه مريم اتكتب كتابنا والفرح كلكلوا معزومين عليه لما نحددوا ان شاء الله 
مفيش حاجه شجعتني ع موقفي ده الا موقفها من نظرات البنات ليا عشان تبقي حافز ليا اني اعلن جوازنا قدام الطلبه ال مفكره اني بحب واحده منهم وتبقى حافز اني اقرب منها وافهم واهزم خۏفها 
ابغي احضنه بالله العظيم ابغي احضنه ودلوءتشي هه 
هو ينفع اصړخ من الفرحه  
مش قادره امنع دقات قلبي ال اختل توازنها بفرحه شديده مش قادره امنع عيني انها تطلع قلوب والله ولا قادره امنعها انها تدمع من الفرحه فرحه مكانتش متوقعه ولا كانت ع بالي والله ڠصب عني بكيت مين كان يتوقع اني اقف هنا عشان اسمع يوسف وهو بيعلن جوازنا مين كان يتوقع انه يمسك ايدي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات