رواية انجاني حبها الفصل الخامس عشر مي السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنچاني حبها
البارت الخامس عشر
صل علي رسول الله..
نزل وانا نزلت وراه خفت منه لما اتعصب أيوه بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه
ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري
نزل قدامي وانا بصيت ليه طويل طويل جدا مع عضلاته المتناسقه يكاد يكون ضخم بالنسبالي مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني
حاطط النضاره ع عينه مع شعره الطويل ال رافعه لفوق بجانب البرفيوم بتاعه ال بيخطف قلبي وبما اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي لوحدي ف قلوب بنات كمان هتتخطف وبما انه زوجي فليا حق اني اغير وبما اني طلبت اننا ننفصل _ عشان يتجوز ال بيحبها _ فأنا لغيت الحق ده
_ ي يوسف
رد عليها بابتسامه جميله زيه
أيوه ي طنط
_ اي رايحين فين كده
رايحين الجامعه
_ النهارده! ده انتو كتب كتابكوا كان امبارح
رديت وانا بحاول اتبارد او بمعني اصح بحاول مبكيش
مالوش لزوم ي طنط هنقعد لي دكتور يوسف عنده محاضرات وانا عندي امتحانات فملوش داعي اننا نقعد خاصه انه الموضوع صوري يعني
ردت بعدم فهم _ اي ده يعني اي
رد يوسف وهو بيحاول يبتسم من تحت ضرسه
ههه ولا حاجه ي طنط ده مريم بس بتهزر
_ يووه وده هزار برضه ي مريم ي بنتي يلا روحوا طيب عشان متتاخروش ربناا يهدي سركوا
شكرا ي طنط يلا ي مريوم
مشيت وهو فتحلي الباب لحد م ركبت وبعدين قفله اينعم هو مش طايقني وباين عليه جدا بس الحركه حلوه عجبتني عاش ي بني والله
طبعا فضلنا طول الطريق نهزر ونضحك هههه بهزر معاكو مفتحش بوقه معايا بكلمه اصلا بس يلا مش مهم اصلا عادى
قبل م نوصل الكليه كنت طلبت انه ينزلني بصلي بصه غريبه كده وبعدين وقف العربيه ونزلت فعلا وطبعا عشان انا متعوده ع مرمطه المواصلات كانت حاجه غريبه اني اوصل بدري
فدخلت المدرج قعدت بملل ف البنش الاول براجع ع الماده ال همتحنها لحد م المدرج اتملي وكلنا قاعدين مستنين دكتور الماده يجي
استنيت البيه ينطق البيه المشحترم ال اول م دخل وطلع ع المنصه قلع جاكيت بدلته ال فاتحلي اول زرارين من القميص ال فرحانلي بعضلاته انا ازاي م اخدتش بالي من القميص ده ازاي بس!
اتكلم بهدوء