السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جوهر قلبي الفصل الثاني عشر بقلم نور الفجر

موقع أيام نيوز

part12
حضري شنطك هاجي اخدك بكره
اتسعت عنيها من ما قال
ليه!
مش مجدي طلقك خلاص..تقعدي لوحدك ليه
ابتسمت بسخيريه
طب ما هو كان مطلقني قلبها ب..
بتر عبرتها
عارف انه كان مطلقك قبل كده...انا الي طلبت منه يردك
بس عرفت انه طلقك ..عشان كده جهزي نفسك
كانت علي وشك الاعتراض
مش عايز اسمع كلام كتير..كويس اصلا ان ايمن لما عرف انك اطلقتي كلمني اني آخدك عندي ومتصرفش هو
اخفض راسه بحزن فكلام شقيقها لا جدال فيه
ماشي..هجهز حجتي
هاجي علي 9 كده
تمام
كانت تجلس في الشرفه حزينه للغايه..تخلصت من عقبه ليأتي عقبه اكبر
اكيد هروح عنده اهتم بعياله

نظرت الي شرفه معتز لم يكن واقف بها
نتهدت بحزن ودخلت لتنام..لتنهي هذه الليه بحلوها ومرها
صباح الخير يا بابا
نظر له بستغراب
صباح النور...علي فين العزم
هروح افتح المعطم
بدري كده
اه
ربنا يعينك
قبل يد والده
هتعوز حاجه
ابتسم له
ابقي سلمي عليها
حاضر
نزل وهو يشعر بي النشاط 
ولكن فجئ عندما وجدها تغلق بابا شقتها وتحمل حقيبه علي ظهرها واخري بيدها
حنان
اغمضت عينها پألم لم ترد ان تراه الان
رايحه فين و..واخد كل هدومك ليه
الټفت له
ي..يوسف هيجي يخدني
عقد حجباه
مين يوسف
اخويا
وهو عايزك تروح
معاه ليه
عرف ان مجدي طلقني ...وقالي ان هقعد معاه
واثاء حديثهم سمعت صوت سيارته
جه
استني..هتروحي كده ...طب وانا
نظرت له بأعين دامعه
نفسي افضل هنا صدقني مش بأدي
نزلت برفق ثم توقفت ونظرت له
هنتقابل تاني..وهبقي اجي اكل في مطعمك
كان يوسف واقف امام السياره
اخيرا نزلتي
مكنوش خمس دقائق
اركبي يلا
وضعت حقائبها وعندما كانت ستصعد
استاذ يوسف
الټفت يوسف لري معتز
حضرتك مين
اسمعي معتز..وكنت حابب اطلب ايدك اختك حنان
نظره له يوسف بتقيم 
دي لسه مطلقه
عارف ومش فارق
اقترب يوسف منه
بشتغل ايه
عندي مطعم
كان يوسف صامت ولا يتحدث 
معنديش بنات للجواز
فوجئ معتز كثيرا بما سمع
استدار يوسف واتجه لسيارته
اركبي يلا
كانت تنظر له ودومعها تنزل علي خديها
اتطلق بي السياره تحت صډمه معتز
ليه قولت كده
نظر لها
لان في واحد طلبك ..وهيدفع فكي كتير
ا..انت عايز تبعني
علي الاقل هستفاد
ليه كده..عمرك ما اهتميت بسعادتي
حنان انا مش عايز اسمع كلام تاني
نزلني مش عايزه اروح معاك
لما نوصل ابقي كلمي أيمن
وو
تبع
جوهر قلبي