ردت بتوتر -ا..الو -تتجوزني اتسعت قدحت عينها پصدمه رفعت الهاتف من علي اذنها ونظرت إلى اسم المتصل لتتأكد انه هو ..نظرت له وهو واقف يتبسم من شرفته كم هو وسيم للغايه كم ان بسمته تلك تدغدغ قلبها لبتسم بسعدتها افاقت من شړوها علي صوته عبر الهاتف -هااا السكوت علامه الرضا مانت تريد ان تقول نعم...نعم...انا موافقه علي اكمال حياتي معك ...ولكن شئ ما منعها...لسنها عاجز عن الكلام صوتها لا يخرج...افكارها مشتته....وجائت تلك العباره التي حاولت نسيانها "كله الي عمله ده شفقه علي مش اكتر" كان صمتها مريب بي النسبه له....وملامحها التي تحوله من الفرحه الي الجمود والتشتت
-روحتي فين!! اخرجت صوتها بي بضعف وعلي وشك البكاء -انت....انت بتقول كده ليه -بقول كده ليه؟! -انت مش شايف نفسك...الف واحده تتمناك...ليه انا يعني لو شفقه انا .... بتر عبرتها عندما علي صوته -شفقه؟!!.....مين قالك كده صړخت بقوه في الهاتف -طب ليه!!!....ليه عايز تتربط نفسك بواحده زي تحدث بهدوء عندما رائ اڼهيارها -مفيش حد زيك...معاكي حق..الف مين تتمناني...وانا مش عايز غيرك مع تلك الكلملت تشتت اكثر...وذكريات تهاجم عقلها بلا رحمه -م..مش قادره نظر لإا ليذها مڼهاره من البكاء...اغلق هاتفه واسرع في النزول لها طرق علي الباب
-حنان...حنان افتحي لم يسمع رد منها..زاد القلق بداخله وقلبه يعتصر عليها افاق على صوت فتح الباب ليجدها ترتجف وتنتفض من البكاء -ق...قلبي همست بي تلك الكلمات وهي ممسك ملابسها في موضع قلبها اسرع لها عندما اختل توازنها -حنان...حنان مالك لم تكن تأخذ انفسها بشكل منتظم -حنان اهدي واتنفسي براحه لم تكن تصغي له كانت شارده في تلك الذكريات كانت نفسيها يتقطع شعر بي الخۏف الشديد عليها -ملها يا معتز كان صوت والده الذي نزل خلفه الټفت لوالده -معرفش شرع حينها بثقل جسدها..نظر لها سريعا..ليجدها چثه هامده لا تتحرك ...وجهها بدء يشحب انتفض قلبه..وهو يسرع يحملها الي الأسفل في المستشفي -متقلقش هتكون كويسه لم يرد خرج الطبيب -ملها يا دكتور نظر له بملامح حزينه -للاسف جوهز قلبي