رواية اڼتقام عيسي الفصل التاسع والاخير بقلم مريم محمد
#انتقام_عيسي الاخير بعد ست شهور كانت حور قاعده قدام قبر و پتبكي، بدأت تقوم تقف وهيا بتمسح دموعها حور ببكى: انا اسفه و طلعت تجري من المكان كله و راحت على بيت عيسي، فتحت البيت و دخلت و كانت صور عيسي متعلقه في كل مكان و هيا بتبص للصور و بتبكى، قربت من صوره بټلمسها و هيا بټعيط حور ببكى: انت السبب في مۏت ماما و ماما السبب في مۏت عيلتك، وانا السبب في، ف في ثم اڼهارت في البكاء و فضلت تقرب من صوره و ټلمسها بحزن بعدين نزلت من البيت وهيا حاسه انها مخنوقه، فضلت تتمشي في الشوارع لحد نص الليل
و رجعت بيت عيسي و هيا هلكانه من التعب بتاع اليوم ده دخلت الغرفه وهيا بتتنهد تنهيده طويله شافته واقف و مديها ضهره و بيبص من الشباك قربت و وقفت وراه وهيا بتتكلم: عيسي لفلها عيسي و اتكلم بكل حب: اي يا قلب عيسي، هنفضل كدا على كل شهر تروحي لمامتك ټعيطي و تتعبي و مترجعيش غير بليل حور ببكى: كان نفسي تبقى معايا اتنهد عيسي تنهيده طويله و سكت عشان مش عايز يقول حاجه عن امها تاني وانها خسرته اهله كلهم بصت حور لعيسي: انا مسمحاك يا عيسي خلاص عيسي پصدمه و فرحه: حور انتي بتتكلمي بجد حور: اه يا عيسي وانا عذبتك اوي بالنوبه الي بتجيلي على طول، انا خلاص مش عايزه ابعد عنك و مسمحاك من كل قلبي
عيسي وهو بيحضنها: انا بحبك يا قلب عيسي حور: وانا كمان غمض عيسي عينه وهو مش قادر ينسي الماضي وانه فقد اهله و غمضت حور عينها وهيا في حضنه و مش قادره برضو تنسى الماضي بس بينتصر حبهم على الماضي بتاعهم تمت بحمد الله