السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل السابع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع و العشرون 
كانت لسه هتتكلم بس فجأة و بدون اي مقدمات نزل قل م قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
شهق الجميع پصدمه كبيره و خصوصا فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع 
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخۏف على وش ريان و انه كان زيي المچنون بسبب خوفه عليها 
اتنهدت بحزن و هي لسه مواجهه نظرها لحياة 
حركت الكرسي المتحرك بتاعها و راحت عندها
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه الق لم 
نظرت اليه بدموع و صډمه لاول مره يم د ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها بندم على اللي عامله في لحظه ڠضب و من خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه 

حاول يقرب منها و يجذبها لحضنه و يطمن انها بقيت موجوده لكن منعته لما حطيت كف ايديها قدامه و هي بتمنع نفسها من انها حتى تل مسه بايديها
لاقيت نفسها بتطلع برا الجنينه بسرعه و بتحاول متظهرش دموعها قدامه كتمت صوت شهقاتها و طلعت بسرعه
بصلها پخوف و جيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر جري وراها بسرعه 
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه و سندت بجسمها على شجره موجودة فيها و نزلت بجسمها كله على الارض 
ثنيت قداميها و ركبتها و سندت براسها على ركبتها و ضامه جسدها كله لصدرها 
طلعت صوت شهقاتها و بدأت تبكي بقوه 
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا و ختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها 
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي
وقف قدامها و دموعه في عينيه نزل لمستواها و قعد قدامها و اتكلم بحنان 
حياة انا اسف بس و الله .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعته و هي بتتكلم پحده و بضم رجليها لصدرها اكتر و بتبصله بنظرات خاليه من اي مشاعر و هي بتمسح دموعها و بتكتم شهقاتها
نظراتها المته كان لسه هيتكلم لكن قاطعته و هي بتتكلم پحده 
ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع و ضعف 
حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود و ڠضب 
امشي!!!! 
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى لوحدي و لا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا و الخضره اتكلم بهمس و حنان 
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي
مردتش عليه و فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود و دموعها في عينيها 
نظراتها كانت بتألمه و خصوصا أنها لاول مره متجريش على حضنه و ټعيط شاف في عينيها نظرات الخۏف منه 
اتنهد بحزن كبير و هو بيتمنى ان ايديه كانت تنق طع قبل ما تتمد عليها 
بصلها بحزن نظرات اخيره و منتظره منها تدخل جوا حضنه لكن فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود
دخل القصر و هو بيبص لفردوس بندم مقدرش يسيطر على نفسه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات