السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثاني والاربعون والاخير بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
اسرار الماضي لبنت ناس
بقلم رينا الهادي
الفصل الثاني والاربعين
الخاتمة 42
نادي محمد عبد الله وورد
محمد روح حالا هات إبن عمك من البيت هنا وتعالي وانت يا ورد إتصلي بنهر من تلفونك .
عبد الله فية حاجة حصلت 
محمد هتفهم كل حاجة بعدين روح يالة بسرعة.
مصطفي أنا هروح أجيبة انت أعرف بس مكان رقية .
عبد الله مكان خالتي رقية هي اخيرا طفشت 
محمد إخرس يا عبد الله اتصلي يا ورد شوفي هي فين 
إتصلت لكن الموبيل مغلق .فقالت لوالدها .
مصطفي طب إتصلي علي موبيل رقية .
محمد مش قولت هتروح تجيب عمر واقف بتعمل إية 

مصطفي هاطمن بس و أروح أجيبة .
إتصلت ورد و أجاب عمر لان موبيل رقية في المنزل لم يأخذة أحد .
محمد تعال يا مصطفي نروح نجيب عمر ونعرف مين وصلهم من البلد ونروحلهم .
مصطفي صح صح يا محمد .
عبد الله فية إية يابا قلقتنا 
محمد عمر لقي أمة مغمي عليها ورأسها مفتوحة في المضيفة وكلم نهر وراحت أخذتها معرفش لأي مستشفي وقاعد خاېف لوحدة .
عبد الله ومين فتح رأسها وبص لعمة إنت صح علشان رفضتني لية تتصرف كدة 
محمد مش وقتة نطمن الأول وبعدين نعاتب بعض .
عبد الله پغضب وصوت منخفض نعاتب مين هو دة بني آدم هي دي شكرا إنها شالتة أكتر من سنة بيتعالج ومتمرمطة بة!
محمد وهو يدفع أخية للخروج ما تبرطمش يا عبد الله حاولوا توصلوا لنهر و إحنا برضو .
ورد يا دي النيلة باين الفرح هيتآجل .
عبد الله بصوت عالي لورد مرات عمك بټموت و إنت همك الفرح ما يتأجل دة لو الفرخة بتاعتك هتزعلي عليها أكتر من كدة أية اليوم الي كل ساعة مصېبة دة .
خرجت إنتصار والحاجة علي صوت عبد الله .
إنتصار فية اية يا عبد الله 
حكي لهم عن ما عرفة ضړبت إنتصار صدرها وهي تقول يا حبيبتي يا رقية نهر زمانتها بټموت جنب امها جيب العواقب سليمة يا رب .
خرج علي من الحجرة وهو يقول مش عارف أنام ساعة واحدة صوتكم عالي لية يآمة ونظر بتهكم وقال ولا عرفتي إن خالتي رقية رفضت طلب عبد الله لخطبة نهر .
عبد الله يا لهوي هو أنا إتفضحت والنبي يا أخويا ما قولت يطلبوها ليا اقسم بالله قولت عاوز واحدة باخلاق نهر بس مش كدة يا ستي .
إنتصار بدموع وبكاء عمك إتخانق مع رقية وزقها فتح دماغها وسابها ونهر راحت أخدت أمها ما نعرفش لأي مستشفي خاېفة يجري ليها حاجة يا علي نهر قافلة تلفونها ورقية تلفونها في البيت .
علي بذهول نعم!!!! جري لتلفونة ليتصل بنهر فعلا التلفون مقفول لبس وخرج كالمچنون يبحث عنها في مشافي المحلة .
إتصلت نهر بعمر علي تلفون البيت قبل وصول محمد ومصطفي إلية لتقول لة أن أمة لم تقم بعد ولكن حالتها مستقرة ولا ېخاف ثم إتصلت بعلي الذي رد بلهقة عليها وقالت لة أنها بخير وأمها ستكون بخير فقد تريد عندما تفيق أمها أن تبعدها عن أي مشاكل فحالة أمها مستقرة طبيا لكنها لم تفق بعد لم تخبرةعن مكانها و أخبرتة أن لا يبحث و ستطمئنة بين الحين والآخر و أن يتمم فرح أختة أغلقت المكالمة وأغلقت التلفون أيضا لتقبع بجوار أمها حتي تفيق .
بعد إسبوع وقد تم فرح ورد لرغبة أهل زوجها بإتمام الفرح ورغبة ورد نفسها خوفا أن يتاجل إلي أجل غير مسمى وكان ذلك ضد رغبة إنتصار التي لم تفرح لابنتها لأنها قلقة علي رقية وعلي غير رغبة محمد أيضا الذي أجبر مرض والدتة علي الرضوخ لكلامها .
علي كانت تصل إلية رسائل من نهر ولا تكلمة لتطمنة بحالة رقية وأنهم بخير فقط وتغلق الخط.
مصطفي لم يستطع الوصول إلي رقية بسبب أن سمير قال لة أنة انشغل بوالدة و أشعاتة و تحاليلة عن نهر وعندما رجع إلي غرفتهم وجدهم تركوا الغرفة وغادروا المشفي وكان ذلك غير صحيح فنهر إتفقت معه أن يقول ذلك حتي لا يبحت مصطفي بتلك المشفي عن رقية و نهر و كانت مشفي طنطا الجامعي أيضا الذي شهد عمل احمد وعلاج مصطفي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات