رواية المتاهة الفصل الثالث عشر بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثالث عشر
اتسعت حدقتا عينيه عندما رأى أن الخيمة قد اختفت كأن لم يكن لها وجود والڼار كذلك الټفت سريعا كي يرى الرجال كانت أعينهم حمراء من شدة الصدمة لم يقدر على الحراك نظر إلى أصدقائه وجدهم متجمدين في أماكنهم ينظرون أمامهم دون حراك أو صوت.
حاول أن يتحرك من مكانه لكن شعر أنه مقيد وقف الكلام في حلقه عندما رأى الڼار قد أحاطت بهم من كل جهة ارتفعت ضحكات الرجال بدأ أصدقاؤه بالتساقط واحدا تلو الآخر سقط رام على الأرض وكان آخر شيء رآه قبل أن يفقد وعيه الڼار وهي تقترب منهم.
مرت الدقائق والساعات وبعد مدة من الزمن فتح رام عينيه بتعب وجد أصدقاءه ېصرخون باسمه والحزن باد عليهم نظر رام حوله يتفحص المكان.. شعر برهبة من المكان أصوات مخيفة كأنهم تحت الأرض تحدث جان بقلق
نهض وجد يده مقيدة بالسلاسل جلس وأخيرا استطاع إخراج صوته من حلقه
أنا كويس اطمنوا انتوا كويسين حد عمل فيكوا حاجة!
نظر إليها وكم آلمه قلبه حين رأى الدموع في عينيها فهمس بصوت حزين قائلا
ليه الدموع دي يا ماريا احنا هنطلع من هنا زي كل مرة خليك قوية.
مسحت ماريا دموعها لا تعلم كيف تخبره أنها لا تخشى المۏت أو أي شيء آخر كل ما كانت تخشاه هو أن تفقده فعندما فتحت عينيها ووجدته فاقد الوعي شعرت بأن روحها قد سلبت منها وبأن قلبها قد نزع من مكانه أفاقت من شرودها على صوت رام القلق من صمتها تحدث بقلق
نظرت إلى الأرض فهي تخشى أن تنظر إليه ويكتشف أمر عشقها له تحدثت قائلة
أنا كويسة بس سرحت شوية بفكر ازاي جينا هنا.
تنهد براحة قائلا
أنا بعد ما بصتلهم وشوفت حالهم اللي اتغير حسيت بالقلق ولما بصيت لكم لقيتكم مبتتحركوش فجأة حسيت بدوخة وأغمى علي.
تحدثت دينيز
احنا بعد ما فتحنا عينينا لقينا نفسنا في المكان دا منعرفش مين اللي جابنا هنا.
تحدث جان بقلق
أنا مش مطمن خالص