السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت مريم وجون الجزء الثاني الفصل السابع والاخير بقلم ڤونا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 الأخير

بدأت أفوق بس كانت دماغي تقيله ومكنتش قادره أفتح عيني 
بدأت أفتح عيني بتعب لقيت نفسي في أوضه غريبه عني بدأت أفتكر اللي حصل واستنتجت إني في المستشفى

الباب اتفتح بصيت لقيت چون 
بصلي وأتكلم بلهفه
_مريم أنتِ كويسه 
أتكلمت بتعب_الحمدلله متقلقش 
هو فين ماما 
_طلبت منها تروح عشان فضلت سهرانه جنبك طول الليل مأنتِ أغمي عليكي وقتها ومعرفناش نفوقك جبناكي المستشفى 
=وبعدين

كأنه فهم أنا بسأل علي ايه
اتنهد_نزلو بدون كلام ولا نقاش وكانت الصدمه باينه عليهم

اتنهدت بتعب_عايزة أروح
=حاضر

بالفعل الدكتور كتبلي علي خروج وطلعت ركبت عربيه چون 
روحنا وطلعت وكان چون معايا مسندني عشان كنت دايخه

_حبيبه قلبي أنتِ كويسه
حضنتني ماما بلهفه 
=اه يا حبيبتي مټخافيش محتاجه بس أريح شوية 
_تعالي يا حبيبتي

بصيت لچون 
_شكرا علي وقفتك جنبي 
أبتسم_ده واجبي يلا عن إذنك همشي دلوقتي بس بليل هعدي عليكي ننزل نتمشي سوا
_تمام

دخلت أوضتي نمت حتي مقدرتش أغير هدومي 
صحيت علي رنه فوني كانت منه
أتكلمت بنوم_ألو
_صباح الفل يا بنتي كل ده نوم
=عايز ايه
_يلا قومي اجهزي عشان ننزل 
=حاضر
قومت أخدت دش ولبست دريس ابيض عليه ورد عباد الشمس كان طويل وبنص كم وحطيت ميكب خفيف ولمېت شعري كحكه غير مرتبه ولبست الهيلز

طلعت برا الشقه لقيته واقف قدام شقته 
_كل ده تأخير
ضحكت_معلش 
_حياتي بقت أحسن بكتير
ضحكت ونزلت قدامه 
كنت لسه هفتح باب العربية لقيته فتحه
_ايه جو الرومانسيه ده
غمز_اي خدمه

هو أنا قلبي بيدق ليه

ركبنا وبدأ يسوق وشغل أغنية لتامر حسني بتاعت حلم سنين وبدأ يدندن معاها 
كنت مستمتعه وفاتحه الشباك والهوا لطيف
وفجأة وقف العربية 
_وقفت ليه
=وصلنا
وصلنا تحت بيت قديم بس كأنه في كمية دفئ وأمان

كنت متوترة في الأول_أنتَ واخدني علي فين
بصلي وبعدين أتكلم بحنان_متخافيش مني يا مريم أنا عمري مهأذيكي ولا هسمح لنفسي إني أعمل كده أنا بس بحب المكان ده أوي فحبيت اشاركه معاكي 

انت في الصفحة 1 من صفحتين