رواية حواديت مريم وجون الجزء الثاني الفصل السادس بقلم ڤونا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بصيت لمصدر الصوت واټصدمت بدأت اتوتر واترعش
في لحظه لقيت چون قرب مني بخضه
_مريم في ايه مالك ومين ده
أتكلمت بتوتر وقلق_أرجوك ابعدني عنه متسبنيش لوحدي معاه أرجوك
بصلي بعدم فهم_حاضر حاضر مټخافيش أنا معاكي
مسكني چون من ايدي وطلعنا برا المكان بعيد
بدأت أخد نفسي بصعوبه
كان چون بيطبطب علي ضهري بحنان
_أهدي مفيش حاجه خلاص بعدنا عنهم
اتنهدت بحزن وقعدت علي أقرب كرسي قدامي
كنا في حفله عيد ميلاد بنوته صاحبتنا في الكلية ولقيت الويتر قدملي عصير وشربت حبه صغيرين بس وبدأت أحس بدوخه بس الحمدلله كنت واعيه بس الحمدلله لحقت أبعت اللوكيشن لبابا إبراهيم لأنه كان قريب مني وجالي بسرعه ويوسف ادعي أنه كان بيساعدني عشان أروح وبابا معرفش حاجه وأنا محكتش
كنت بتكلم ودموعي نازله شلال
حاول يهديني وحاول يكتم غضبه
_اهدي خلاص كفاية كلام ارتاحي أنا جنبك وامسحي دموعك دي ويلا بينا
بصيتله بعدم فهم_يلا فينا
غمزلي_يلا ندخل
أتكلمت بتوتر_انا بفكر اروح
مسك ايدي جامد وأتكلم بحده_يلا ندخل عشان طنط ناديه متقلقش
شلت ايدي من ايده واتكسفت ودخلت قدامه
ضحك عليا ودخل ورايا
كان ماشي جنبي وقالي بصوت شبه مسموع
_افردي ضهرك وارفعي راسك واي حركه متعجبكيش بصيلي بس وأنا هفهم واجيلك
دخلت وروحت لماما وبابا وفجأة لقيت حد شدني جامد ببص لقيته يوسف شديت ايدي پعنف وأتكلمت بعصبية
_أنت مچنون
بصلي بحده_وطي صوتك يا حلوة واه نسيت أقولك أن خطوبتنا هتبقي بكرة أن شاء الله
بصيتله پصدمه _أنت مچنون خطوبه مين
بصلي وغمز_أنا وأنت يا سكرة
أتكلمت بنرفزة_ده لما تشوف قفاك يا حبيبي
وسيبته ومشيت
أتكلم پغضب مكتوم_بكرة تبقي ملكي وأعرف اربيكي
اليوم خلص علي خير وروحنا البيت
كنت قاعدة في البلكونه فلقيت بابا قعد جنبي
_حبيبتي عايزك في موضوع
أتفضل
_متقدملك عريس
كنت متأكده أنه يوسف
بس
_شوفيه الأول وأعتقد أنك عرفاه اتعرفو علي بعض ولو مرتاحه تمام لو لا خلاص مفيش نصيب
بصيتله