السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت مريم وجون الجزء الثاني الفصل الثاني بقلم ڤونا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

٢
_الحل الوحيد دلوقتي إننا نكتب كتابنا دلوقتي 
بصيتله بصدمة_ايه أنت أتجننت لا طبعا 
أتكلم بحنيه_مريم أنا عارف أنه مش الوقت المناسب وإنك لسه متعرفه عليا من يومين بس صدقيني أنا هحميكي وهخلي بالي منك كويس أوي أنت كنتي بالنسبالي حلم يا مريم صدقيني كنت بفضلي أدعي في صلاتي تكوني حلالي!
وبعدين ده أسلم حل عشان تبقي في حمايتي وعمك ميقدرش ېلمس شعره منك!
بصيتله ومكنتش عارفه أعمل ايه 
_بابا لسه مټوفي مكملش نص ساعه! وأنا هتجوز دلوقتي 
هو اكيد هيبقي فرحان صدقيني إحنا بس ڼدفنه ونروح علي المأذون
مكنتش مصدقه كل ده كنت حاسه إني بحلم إزاي هتجوز واحد معرفهوش!بس مش عارفه ليه كنت حاسه إني مطمنه

مرت ساعات كتير ووصلنا عند المأذون
كنت خاېفه!
كنت مړعوبه!
حاسه إني بعمل حاجة هندم عليها عمري كله بس چون!هو جميل
فوقت من افكاري علي صوت چون الحنين_مش عايزك تخافي وصدقيني عمرك مهتندمي وبعدين اعتبريها فترة خطوبه وحقيقي لو مش مرتاحه ممكن ننفصل بهدوء
كلامه طمني سيكا
محستش بنفسي ودخلت معاه وهوب بقيت مراته وعلي اسمه 
كان باين في عيونه لمعه أول مرة أشوفها بس كل اللي أقدر أقوله أنه كان فرحان 
فرحان أوي!
_بتقرب ليه
بيقولو حضڼ كتب الكتاب حلو
_ولااا اس...
ملحقتش أعترض ولقيت نفسي جوا حضنه
مكنتش مضايقه!بالعكس كنت مبسوطه 
_أنا مش مصدق أنك بقيتي مراتي 
بصيتله وابتسمت حرفيا طفل أنا مش عارفه ده ظابط إزاي بجد 
_يلا أركبي 
ركبت وهو ركب وساق العربية 
وصلنا عند البحر
_كنت حابب نروح مطعم وناكل بس عارف أنك مش بتحبي جو المطاعم فجينا هنا عشان تبقي علي راحتك 
بصيتله وابتسمت 
_ممكن سؤال
أتفضلي
_عرفتني أمتي وإزاي 
اتنهد ولقيته أبتسم_بصي يا ستي أنا في يوم كنت داخل كافيه عادي فلمحتك أه الكافيه كان زحمه بس كنت منورة وسط كل الناس شدتيني ليكي كنت قاعد مع صحابي بس طول القعده كنت مركز معاكي لغاية ملمحت واحد قعد معاكي علي نفس الترابيزة فكرته خطيبك أو أخوكي أو حد تعرفيه وكان بيحاول يمسك ايدك بس لقيتك اتضايقتي منه وقومتي علي طول وطلعتي تجري وهو وراكي فضولي كان كبير عشان أعرف ايه اللي حصل وطلعت جريت وراكو

انت في الصفحة 1 من صفحتين