رواية حواديت مريم وجون الفصل الاول بقلم ڤونا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_ايلاينر!!!!
أنا دكتور عاصم عايزاني أحطلك ايلاينر!!!!!!
اتكلمت بشبه عصبيه_هو أنت هتعمل حاجه حرام يا عاصم!!!
كبرت الموضوع بجد!!!!!
قام بانفعال وأتكلم بصوت عالي أنتبه تقريبا كل الناس اللي في الكافيه
_أنت انسانه تافهة وفاضية يا مريم وأنا مش فاضي لتفهات واحده زيك!!!
بصيت له پصدمة ودموعي بدأت تظهر لأن كل الناس بتتفرج علينا
اتوترت بس مسكت نفسي وقلعت الدبلة بهدوء وحطيتها علي الترابيزة بصلي پصدمه
خرجت برا الكافيه بهدوء عكس اللي جوايا
فضلت أتمشي والدموع محپوسه في عيوني لغاية موصلت علي البحر وقعدت وهنا نزلت دموعي بسرعه مقدرتش أمسكها
لما ببقي مخنوقه باجي البحر هو صديقي الوحيد
أنا مريم مهندسه وأهلي توفو في حاډثه وباقي أهلي قاطعين معايا محدش بيسأل عني
فضلت قاعدة لغاية م الليل ليل
مسحت دموعي وقومت بهدوء روحت البيت وأنا في طريقي دخلت سوبر ماركت كبير عشان أشتري أندومي
دخلت وخبط في شخص
الټفت له واتكلمت بسرعه_أنا آسفه جدا
هو حضرتك كويس
ابتسم ليا بهدوء_أنا تمام
أنت اللي كويسه
أول مرة حد يسألني السؤال ده من ساعه وفاه أهلي
أتكلمت بتوتر_اا..اه تمام
مشيت من قدامه بسرعة قبل م دموعي تنزل
مستنتش رده ومشيت بسرعه حاسبت علي اللي جبته وروحت البيت
خلصت أكل وقومت نضفت مكاني وغسلت المواعين وقعدت أروق الشقه
الوقت عدا والليل جيه
عملت كوباية قهوة وطلعت البلكونه شغلت أغنية هادية وفتحت الرواية اللي بقرأ فيها
كنت بحاول علي قد م أقدر أنسي اللي حصل انهاردة
لكن للأسف مقدرتش أمسك نفسي وفضلت أعيط لدرجة حسيت صوتي كان عالي دخلت جوة بسرعة وقفلت البلكونه وقعدت علي الأرض وفضلت أعيط كتير ومحستش بنفسي ونمت مكاني
تاني يوم صحيت علي صوت المنبه كانت الساعه ٨ ونص
لبست تيشرت أبيض وبنطلون أسود مريح ولمېت شعري كحكه غير مرتبه وحاولت اداري ارهاقي بميكب خفيف
جالي أوردر علي ترابيزة ٤ روحت كان طالب قهوة سادة
روحت وحطيت القهوة بكل هدوء ومبصتش للشخص اللي قاعد
كنت لسه همشي بس وقفني صوته
_يا آنسه!!
الټفت له واټصدمت لما لقيته نفس الشخص اللي خبطت فيه انبارح في السوبر ماركت
رديت عليه بتوتر_نن...نعم
بصلي وابتسم_أنا آسف علي اللي حصل انبارح
استغربت_ آسف علي ايه
بصلي وابتسم_مش عارف بس لما خبطت فيكي من غير قصدك حسيتك هتعيطي فقولت أكيد اتوجعتي بسببي أنا آسف بجد
أبتسمت ورديت بهدوء_لاء محصلش حاجه عادي أنا كنت تعبانه بس مش أكتر
أبتسمت بهدوء ومشيت من قدامه وروحت كملت شغلي
كنت ملاحظه أنه بيراقبني في هدوء اتوترت من نظراته ليا بس حاولت مبصلهوش
خلصت شغلي كانت الساعه ٤
طلعت وروحت اشتريت كريب فراخ عشان اتغدي وروحت قعدت علي البحر
فجأة لقيت عاصم بيرن عليا
مردتش عليه وكنسلت
فضل يرن كتير لدرجة إني اتعصبت!!
فتحت ورديت بعنف_ايه رن رن عايز إيه
أتكلم ببرود_مريم أنت فين
أتكلمت بنرفزة_ وأنت مالك
أتكلم بعصبيه_أنا خطيبك يا هانم!
_كنت!!!
مستنتش رد وقفلت في وشه وعملتله بلوك من اي ابلكيشن
_عارف لو لمحتك في أي حته يا عاصم الكلب هشرحك
استرونج وومان جدا
بصيت لمصدر الصوت لقيته هو!!
أتكلمت بصدمة_عاصم
أتكلم ببرود_عايزة تشرحيني يا قطة
وبدأ يقرب مني اتوترت جدا وقومت بسرعه عشان أمشي مسك أيدي فجأة
اتكلمت بعصبية وكنت ببعد ايده عني پعنف لكن كان ماسكها جامد
بعصبيه_ أوعي ايدي أنت أتجننت
رد بعصبية وهو بيقرب مني_اه أتجننت
أنت مش هتبقي لغيري يا مريم أنت أصلا متوحده وملكيش حد غيري محدش عارف يلمك غيري ومش هتقدري تمشي عشان أنت عارفه أنا ممكن أعمل ايه
بصيت له پصدمة ومحستش بنفسي غير وأنا بضربه بالقلم
بدأ