رواية الصحبة الصالحة الفصل الاول بقلم نور شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أسكريبت
مش ناوية تصلي بقا علي الأقل خلي في صلة بينك وبين ربك
_أعملي فيها شيخة علينا بقا نقاب و صلاة وقران و نصائح ياريت تخلي نصائحك لنفسك !!!!
ردت نور بحزن أنا بنصحك عشان ربنا يوم القيامة هيسألني منصحتيش أختك ليه يا نور ساعتها هسكت
زي ما هيسألك مبتصليش ليه زي ما هيسألك عن تبرجك يا سارة
أنا بجد قرفت منك و من العقد بتاعتك انتي معقده عيشي حياتك و سنك بقا لسه صغيره و بتتكلمي في الدين ده انا مبسمعش كلام الشيوخ هسمع كلامك أنتي ..
زقت أيدها پغضب أنا كل صحابي بيتريقوا عليكي وانتي لابسه الجونتي ده بيقولوا عليكي شيخه انتي راضيه عن نفسك فوقي بصي الفساتين دي تحفه أطلع شكلي حلوة مش زيك مش ظاهرة ولا حد شايفني ولو حد شافني بيشوف عيني من تحت النقاب .. لا ولبسك أسود طب حتي ألبسي ألوان ...
نزلت دموعي و بسرعه جريت علي أوضتي قفلت الباب و عيطت عمري ما حبيت دموعي تنزل قدام حد غير ربنا و لحظه أنكساري تبقي بيني وبين نفسي
كان 2 بليل والناس في عز نومها صليت و بعيط و بدعي ربنا يهديها هي و أصدقائها السوء ربنا يجمعها بصالحين
دعيت ربنا يثبتني علي ديني و يعيني علي كلامها الچارح ليا و لقلبي جلست مكاني و فتحت المصحف
(وأملي لهم إن كيدي متين )
قلبي أتقبض أول ما شوفتها و نزلت دموعي مسحتها و تفسيرها أن الله يأتي بك بجميع متاع الدنيا حتي تظن أنك بخير فيأخذك الله بغتة وانت لا تشعر ..
جريت عليها و حضنتها أنا بحبك أنا اختك يا سارة أنا اختك الكبيرة كل اللي انتي فيه مش صح اخاڤ تروحي مني وانتي مش مسلمة
قصدك أن انا مش مسلمة أمال انتي فاكره أن أي انتي الظاهر بقيتي مجنونه رسمي يا نور و علاقتنا ببعض مبقتش كويسه أقطعي علاقتك بيا ياريت و سبيني في حالي
قلت بهدوء و ثقة تارك الصلاة كافر يا سارة بدون جدال أين