رواية اشواقي الفصل السابع عشر بقلم ابراهيم علي
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي الفصل السابع عشر يزن اتقـدم مش قادر يحط عينه فعينها _ " بسببـي كل ده حصل بسبب تهـامي الباطل لعثمان تبليت عليه الرسايل كانت من تألـيفي مظنتش .. " زين قاطعه بركوعه على ركبـه جنبها ، بيشد على ايديها الصغرين وسط كفوفه _ " هي من تأليفنا مظنناش الأمور هتسوء و هنعرض حياتك للخطړ .. " عمـران برق _ " يعني ايه مش فاهم ، مش سلطـان اداكو التلفون العطلان اللي وقع منه يوم الحاډث تصلحوه و تدورو فـيه ع حاجة غلط" يزن منزل راسه _ " صح بس ملقناش حاجة اضطرينـا نعمل كده بغاية نكرهها فيه .. " نيـاط بعد اللي تقـال للحظة نسيت بتتنفس زاي بقت تكح بشكل مش طبيعي و سعلـتها بتزيد مع محاولتها تحكي _ " عثمـان حبني بجد .. " مروان رفع ضهرها من على السرير سنده ع صدره ، بيبـوس ظهر ايدها و راسها _ " خلاص اهـدي يا روحي ، اهدي .. " رضوان بلهفة بيشربها مية لين ما اخدت نفسـها بالراحة _ " قلبي بشويش ، شووت خدي نفسك ، سلطـان تعالى اتصرف خليـها تهدى شوية .. " سلطـان لزق زين و يزن في الحيطة _ " هتهدى تلقـائي لما هطلع روح الإثنيـن دول في ايدي .. " بمجرد ما طمنت انو فأمان كل القـوة اللي ستجمعـتها عشان تفضل واقفة اتبخرت رجلها خانتها ترعشت و الدوخة لفت راسها لولا زيد سنـدها كانت وقعت .. سلطـان حاول يشيلها بس وقفته بايدها _ " نياط مينفعـش اللي بتعمـليه ده ازاي تقـومي من السرير و نت تعبـانة اوي كده و شلتي المغـدي .. " نيـاط مغمضة عينيها _ " أنا كويسة ، دخت شوية بس متقلقوش مفـيش حاجة .. " مـروان كشړ و شالـها ڠصبا عنـها قعـدها على السرير و رجع ابـرة المغذي _ " ازاي يعـني منقلقش ، وشك أصفـر .. " نيـاط سبلت عيونـها _ " عمران هـاتي ايدك ، نت يا مـروان هاتي ايدك ، سلطـان ، رضوان ، زيد و مـراد ، حتى انتـو زين و يزن هاتـو ايديكو رجعـولي اخواتي .. " زيد بيلـوح بايده قدام عيونـها _ " نحنا قدامك اهـو مش شيفانا نرجعلك اخواتك ازاي مش فاهمـين .. " نيـاط دموعـها نزلت _ " عايزة سلطـان العصبي بس رزين فنفس الوقت عمـران الحنين اللي بيعرف يسمعـني مروان اللي مرة بياخد دور سلطـان و مرة دور عمـران عصبي و حنين زين و يزن العاقلين الي بيحسبـو حساب لكل صغـيرة و كبيرة .. " مـراد بيقلد طريقتها الطفولـية _ " طيب و أنـا .. " نيـاط ضحكت فنص بكـاها _ " انت اهـبل بس بحبك ، بضحكني و زيد الأهبل الثـاني بتملو حياتي روح حلوة بمشاغباتكو و رضوان اللي بيحاول يعـمل نفـسه كبير و واعـي ، و بيلاقي نفـسه محشور بينكـم .. " عمـران بحنية _ " لساتنـا زي الأول ايه اللي اتغـير .. " نيـاط هزت كتافها _ " لا اتغـير كثير من لما جبت سيرة الزواج و عثمان و أنا حاسة نفسي بخسركو عايزة حياتنـا ترجع زي ما كانت ممكن .. " مروان اتنهـد _ " لما بتحكي بجدية كـده بنحس نفسنـا خسرانين خسرنا طفلتنـا .. " سلطـان بيغطيها و بيغـمض عينيها بكفـه _ " يلا نامي لما تصحى اوعـدك هنصلح كل حاجة ، اخواتك هيرجعـولك هنعـمل الصح اللي يرضيكي .. " من تعبـها معلقتش هي محتاجة تنـام زي ما قال ، حاسة بثقـل في جسمها مش طبيعي شويتين بس ، راحت في النوم محستش على نفـسها الا بعد خمس ساعات .. نيـاط بتفرك عينها _ " سلطان عمران ، راحو فين دول و سابوني لوحدي ( نفخت خدودها ) الغدر ، مش على اسـاس لما اصحى كلو هيتصلح .. " و هي بتلف عينيها في الأوضة ، بتدور ع حد منهم لمحت صندوق كبير محطوط جنب السرير ملفوف بورق هدايا ، بقت تعافر عشان تفـتحه بايد وحدة .. نيـاط أول ما شافت جوا الصنـدوق ايه صوتت _ " يتبـع ..