رواية ليلة الزفاف الفصل الثامن عشر بقلم زهرة وسط اشواك
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية ليلة زفاف الفصل الثامن عشر
زيك زيه بالظبط كداب وخاېن
قبض على كفه بقوة قاهرا غضبه منها زم شفتيه بقوة يمنع صرخته في وجهها لكنه اقترب منها بصوت قوى جامد
مقابلتى ليكى في الأول كانت صدفة لا عمرى شفتك ولا اعرف انك هتعدى من الشارع في اللحظة دى
وانتى برجليكى جيتى لحد عندى في الشركة زيك زى اى حد رايح يقدم في شغل هي دى كمان كنت مخططلها
طادرتك اه
كنت وراكى في كل حتة اه
كنت براقبك من بعيد ونفسى اقرب منك
عشان حبيتك ........حبيت تويا من غير ما اعرف عنها حاجة حبيتك وبس
وانا مش راجل غبى عشان اسمع كلام واحد صاحبى مقابلتوش من سنين أنى اروح انتقم من الست اللى كان متجوزها
ابتلع ريقه بصعوبة وهو يكمل ولا أنا الراجل اللى يفرض نفسه على واحدة شيفاه
أنهى حديثه وتركها مغادرا وعيناها مازالت مسلطة عليه يستقل سيارته پغضب وعصبية ويسرع بعيدا عنها
فراق
بعاد
كل شيء ذهب وولى عادت لۏجعها من جديد عادت للألم ولكنها الآن مشوشة لا تعرف أن كانت ظلمته ام لا
قوته في حديثه وثقته ليس لها معنى آخر
خالد كاذب ومخادع وهى غبية لتصدقه لتمحى كل ما حدث منذ لقاءها بليث وتصدق كلمة من خالد الذى أجرم في حقها كثيرا وجاء الآن ليكمل جريمته بتفريقها عن ليث الذى من المؤكد أنه سيلفظها من حياته للأبد
صاح بها بسخط انتى ازاى سكتى ازاى خبيتى عليا يا تويا من إمتى واحنا بنخبى حاجة على بعض ازاى تعدى بكل ده وانا معرفش
نظرت إليه للحظات ثم عادت تنظر أمامها بشرود في الأول كنت فكراه وحمدت ربنا أنه معملش فيا حاجة
كنت اروح في اى مكان الاقيه كنت فكراه عاوز ياذينى ولما عرفت أنه صاحب الشركة مكنتش مصدقة
كنت حاسة انى بحلم وعرفت أنى ظلمته من الأول
ڠصب عني اتعلقت بيه يا مالك
أؤما برأسه متفهما حبتيه يا تويا
نظرت إليه بصمت ولكنه كان يعلم تويا تحبه ولكنها أخطأت بحقه وكرجل لن يقبل إهانته منها مهما كان يحبها
ڠصب عني يا مالك والله ڠصب عنى
بس الحكاية مش سهلة انتى اتهمتيه بالخېانة من غير حتى ما تفهمى وتسمعى منه
خلينا نهدى شوية ونسيب الأيام تعدى شوية وبعدين نشوف هنعمل إيه
رغم مرور أكثر من شهر على فراقهم ولكن قلبه مازال يتألم منها من إتهامها له بالخېانة ولكن رغم كل هذا يذهب نحو بينها يراقبها من بعيد يراها تجلس مع أبيها مع محل عمله ذبل وجهها وضاع وهج عيناها
انخفض وزنها كثيرا أصبحت ضعيفة أكثر
ولكنه يتألم منها قلبه يترجاه الذهاب إليها يضمها لصدره يزرعه بداخله بقوة
لكن عقله ينفر من ضعفه
رغم اعترافها له بالحب لكنها لا تلومه ليث لم يخبرها يوما انه
يحبها لم يعدها بشئ لكنها الأن تتألم لألمه تراه عابس الوجه دائما شارد لا تزوره الابتسامة منذ غابت هي
اخبرهم أنها تركت العمل ولن تعود مجددا وأسند العمل لوليد مرة أخرى من بعدها
لكن ما حدث أمام الجميع ليس له معنى آخر غير أن هذا الرجل عاشق حتى النخاع لكن هناك ما يمنعه من الاعتراف وكم يؤلمها أن تراه أمامها بحالته تلك
تويا لم تعد موجودة لكن دعاء صديقتها الصدوقة ومؤكد أنها تعلم ما يحدث
طلبتها في مكتبها وتحدثت إليها كثيرا