زفاف رائع كما حلمت به دوما بجوارها حبيبها والذى أصبح منذ دقائق زوجها تجد السعادة في وجه أبيها وعينا أمها فرحة إخواتها بها في ليلة العمر ولكنه هو …….صامت شارد بعيد عنها على غير عادته حتى قبلته لها بعد عقد القران كانت باردة سريعة رجحت ذلك لكونه متوترا ومرهق من كثرة انشغاله الفترة الماضية في تحضيرات عش الزوجية بعد عودته من سفره من إحدى الدول العربية التي يعمل بها كمهندس معمارى ربتت على كفه بابتسامة مشرقة تنير وجهها الصابح الندى وعيناها البريئة الفرحة
خالد مالك يا حبيبي في حاجة مضايقاك
إلتف إليها مبتسما يتأملها قطته الصغيرة تويا عيناها الصغيرة كوجهها وشفتيها ككل ما فيها ناعم رقيق لكنه شقى كتلة من ڼار
تريد أن تنطلق دائما في الحياة تضحك ……تستمتع وتلعب أحيانا جسد أنثوى يقهر قلبه ليجعله خاضعا لحبها انتبه على صوتها تناديه بخفوت خالد حبيبي مالك سرحان في إيه كده فيكى يا تويا ……مش مصدق خلاص أننا بقينا مع بعض يا حبيبتى
نظرت حولها محاولة إخفاء توترها ثم عادت إليه محاولة إظهار الثبات أصلك ساكت وزى ما يكون في حاجة شغالاك رفع كفها لشفتيه مقبلا إياه حبيبتى معلش أنتى عارفة من يوم ما رجعت من السفر وأنا تعبان في الشقة وتجهيزات الفرح
أكيد إرهاق ابتسمت براحة مطمئنة أن اعتقادها كان صحيحا ها هي تخطو بقدميها عشها السعيد كما حلمت به كما خططت له لمساتها في كل مكان
حلمت ونفذت حلمها على الواقع مارست عملها وموهبتها وعشقها للديكور انتبهت على صوت إغلاق الباب خلفها وخالد يقترب منها مبتسما يتأملها