الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية دق قلبى الفصل الثاني بقلم نورسين

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_التانى
دق_قلبى
اعرفك استاذ ادم اكيد عرفاه من الشغل
بصيتله پصدمه مش مستوعبه ان ادم هو صحبه 
ازيك يا انسه ليان 
قالها بإبتسامه صغيره 
_الحمدال..
قاطعنى صوت رقيه
ايه يا حزوم عامل اي.. ايدا مش انت المدير 
كانت بتتكلم وهى بتشاور على ادم بتعجب 
التفتت ليا 
مش ده المدير الرخ.
قطعتها بسرعه وبتحزير

_ايوا يا رقيه هو ده مدير القسم بتاعنا
قطع جو التوتر ده تدخل حازم
ايه يا جماعه هتسبونا على الباب كده كتير 
بعدت عن الباب بحرج منهم 
_اه معلش اتفضل ده بيتك
عينه منزلتش من عليا حسيت بتوتر هو من امتى بيبصلى أصلا
زين جرى عليه 
ادم عامل ايهه 
حازم پحده
وبعدين يا زين مش قولت عيب كده قولو عمو 
رد عليه ادم بضحكه وبمرح
ايدا هو بيضحك زينا 
ما تسيبو يا عم يقول الى هو عايزه
كنت مركزه معاه وهو بيضحك مع زين اول مره اشوف الجانب ده من شخصيته ايدا لحظه هو عنده غمازه فى خده الشمال ابن الايه مفهوش غلطه 
رحت ساعدت زينب ورقيه وعملت كيك بالشوكلاته وزينته بالفراوله الصراحه كده عملته بكل حب لاجل عيونه مع انى مش طايقه
حطينا الاكل على السفره قعدت بس هو قعد على الكرسى القدامى يعنى توتر مضرب فى اتنين
يلا يا زينو عشان تاكل 
كانت زينب بتنادى عليه عشان يقعد جمبها 
بس هو قرب منى وقال بكل برائه 
انا هقعد جمب ليلو 
لا يا زين عشان تعرف هى تاكل 
مقدرتش استحمل برائته رفعته من على الارض وقعدته فى حضنى 
_انا هأكل دود متشغليش بالك كلى انت بس
سكتت عشان عارفه انا بحب زين قد ايه
_يلا يا دود افتح بوقك شاطور 
اتكلمت وانا بضحكت على حلوته 
وانا بضحك زين حط ايدو على غمزانى 
غمثتك جميله اوى يا ليلو شبهك
إبتسمت بإحراج لان ادم ساب الاكل وبصلى 
شبه غمثت ادم بس انت احلى مش صح يا ادم
ڠصب عنى بصتله عشان اشوف رد فعله 
كان بيضحك
عنك حق يا زين هى احلى
وشى سخن من الاحراج كلهم وجهو نظرهم ليا 
رقيه بمرح 
متشوفش بقا غمزاتها وهى بتضحك من قلبها يا استاذ ادم بتبقا حكايه
غمزتلى فى نهايه كلامها تقريبا لحظت إعجابى من نحيته
خلصنا اكل وقعدنه فى الليڤنج 
كان زين جاب كل الرسمات بتاعته عشان يورهالى 
مع كل رسمه مهما كانت وحشه كنت بابين انهارى بيها 
جميله اوى يا دودو بس مين دى 
دى انت 
شورت على نفسى بحركه عفويه 
_انا
اه انت بس هى مش حلوه زيك 
كلام زين فى قلبى لو كان بس كبير شويه قرب منى وبسنى من خدى مكان غمزاتى 
واتكلم بعبوس طفولى 
بس معرفتش ارسم غمثتك
ايه يا زين هتفضل قاعد معاها هى بس وكل شويه تبوسها مفيش اى حاجه ليا
ده كان صوت ادم حسيت فيه شويه عصبيه مش عارفه من ايه 
قرب منه زين وباسه هو كمان ان المحظوظه 
انا بحبك يا ادم انت كمان بس ليلو اكتر شويه صغنين 
ضحكنا انا وهو على كلامه
الوقت كان اتأخر قمت عشان امشى او بمعنى اصح عشان اهرب من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات