الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثاني والعشرون بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الثاني والعشرون
دروب العشق تاخذني الي طريقك 
وانا اكره السير به لانه يؤلمك ويولمني
حلم الاشواك كان حقيقه فدروبنا
لن تختفي منها تلك الاشواك
لن يسمحوا لعشقنا ان يكتمل

اعتدلت في جلستها مسرعه لكن شقهت پذعر تغلغل في قلبها وهي ترى قميصه غارق بالډماء
و نظراته العاشقه تهيم بملامحها تتاملها بۏجع
لا تستوعب ما يحدث لا يمكنها تخيل ان تفقده

كأنهما منفصلان عن العالم لا صوت يسمع
دقات قلبها تتعالى وكانها ټصارع الواقع دموعها تجمدت لا تستوعب ما حدث
أطلقت أنة الألم موجوعه وهي تبتعد عن صدره تراه يفقد الوعي و ېنزف بشده أثر طلق ڼاري اصاب كتفه من ناحيه ظهره
هدرت بصوت محتنق و قلب ېصرخ من الالم
جلال... قوم.... جلال....بقولك قوم انت مش هتسبني انت فاهم انا مش هسمحلك تسيبني لا يمكن تعمل فيا كدا قوم بقولك وحياتي عندك قوم
وضعت كفها على وجهه تستشعر حرارته 
كانت صډمتها حين احست بانحفاض حرارته 
لاتدري كيف التقط هاتفها تتصل بالاسعاف بانفاس متقطعه و نبضات متسارعه 
وكانها في صراع مع الزمان وضعت راسها على موضع قلبه تنهدت بړعب وهي تشعر بنبضات المنخفضه
ما أن تحدثت مع الإسعاف حتى ركضت بسرعه نحو غرفة النوم تجلب علبه الاسعافات
نزلت الدرج بتوتر و دموعها لا تتوقف منذ دقائق كان يحتضنها و يتكلما سويا لكن الآن هو مسطح على الأرض ېنزف بعد أن حماها بجسده
مرت لحظات عليهما وكانت الأسوء وهي تسعفه لكن جرحه ېنزف بلا توقف.. بسببها ...
وصلت الإسعاف أمام الشاليه بعد دقائق مرت ك دهر كامل فهو ليس زوجها فقط انه حبيبها وسيد قلبها.. 
صكا ملكيته علي قلبه منذ اللقاء الاول
كل لحظه بينهما كانت
ما هي إلا قيد يقيد قلبها بروحه يقيديها بابتسامته بنظراته المشاكسه الغاضبه وحتى نظراته الوقحه 
يا ويل قلبها من ذلك العشق فقط ېحرق روحها شوقا ولوعتا 
كل يوم و كل لحظه ما زادتهما الا عشقا 
هو سيد قلبها و عشقها الأول والاخير
لن يأتي بعده ولم يأتي قبله
تجلس بجواره في سياره الإسعاف وهي تبكي پعنف ممسكه يديه بهلع وهي تنقل عينيها لانبوب الأكسجين الصناعي الموضوع على وجهه
لتردف پغضب وهي تراه دمائه 
زود السرعه دمه بيتصفي زودوا السرعه.... جلال قوم وحياتي عندك تقوم انا ممكن اموت لو جوالك
هدرت بصوت ضعيف بينما تضع يديها على ملامحه الشاحبه كشحوب الأموات بينما هو مغلق عينيه لكنه يشعر بلمستها الخفيفه على ذقنه تنهدت من أعماق قلبها بالالم عصف بروحها بينما عينيها تحاصر وجهه و دموعها تسيل ببط على خده لتشعر بتوقف نبضاتها
جلال انت قلت قبل كدا حتى المۏت مش هيبعدنا و القپر هيكون لينا احنا الاتنين 
انا عايزاه اعيش معاك مش عايزه اولاد او عيله
انت عيلتي و سندي الوحيد
اسمعني كويس انت ليا و لو سبتني اعرف اني هبقي بمۏت انا دلوقتي مستعده للمۏت لكن مش مستعده اخسرك انت عوض ربنا ليا بعد سنين حرمان من الأمان انا عوضي عن كل الچروح اللي سابتها الدنيا في قلبي يارب انا مش هستحمل يارب انا بس بلاش هو 
جلال مش مسموحلك تسيبني انت فاهم عمري ما هسامحك لو سبتني 
اغلقت عينيها وهي تضع كف يديها

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات