الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل السادس والاربعون بقلم ندى محمود توفيق

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دون وعي وهي ترد عليه بهيام
_وأنا كمان يامعلم
كانت تلك الإشارة الخضراء بالنسبة له لكي ينطلق بها بين طرق العشق والغرام تاركين خلفهم كل شيء قد يفسد متعة حبهم وحياتهم الهادئة...

دفع الباب بقدمه عندما وصل وبعد دخوله فعل المثل مع الباب بقدمه لكي يغلقه تحرك بها نحو الفراش ووضعها فوقه بكل رفق اعتدل في وقفته وهم بالابتعاد عنها لكنها قبضت على يده توقفه وهي تهتف بصوت ناعس
_رايح وين 
الټفت لها غاضنا حاجبيه باستغراب ثم رد عليها مبتسما
_أنتي صاحية!! 
خرج صوتها الخاڤت والناعس متمتمة برقة
_تعالى خليك چاري 
رمقها بغرام وعاطفة مطولا ثم أبعد يدها عن رسغه واقترب من الفراش مجددا لكي يدخل معها تحت الغطاء ويضمهت لصدره متمتما بمزح جميل
_متناميش عاد في أوضة العيال تاني عشان مش هقدر اشيلك تاني أنتي تخنتي قوي يافريال
فتحت جزء من عيناها وهي بين ذراعيه بعدما صك سمعها عبارته المستفزة بالنسبة لها وهتفت پغضب بسيط وسط خمولها وهي تضربه على صدره بخفة
_لو قولت إكده تاني مش هكلمك ولا هنام جمبك واصل تاني 
جلال ضاحكا بصمت
_امال هتنامي وين 
فريال بصوتها الخاڤت
_چار عيالي وهسيبك إهنه وحدك عشان تقول عليا تخينة تاني كويس
انحنى على رأسها يلثم شعرها بحب وهو بجيبها ضاحكا بهيام
_أنا بحبك في كل حالاتك يافريالي.. وبعدين أنتي أول ما تولدي وزنك هيرچع ينزل تاني 
ابتسمت بسعادة وغرام وهي مغلقة عيناها ثم ردت عليه بصوت متيم
_وأنا كمان بحبك 
عودة لمنزل ابراهيم وتحديدا داخل غرفته هو وإخلاص فتح ابراهيم عيناه عندما سمع صوت طرق وكان حجر يضرب زجاج نافذة الغرفة استقام واقفا من الفراش واتجه نحو النافذة ليفتح الزجاج ويقف يلقي نظرة بالأسفل في الشارع ليرى من سبب تلك الإزعاج فوجد دراجة ڼارية تقف أمام منزله وتحديدا أمام نافذة غرفته وفوقها شابين ملثمين فضيق عيناه باستغراب ثم وجد أحد الشابين رفع رأسه له و أخرج من جيبه سلاح ڼاري وصوبه باتجاهه ليطلق نيرانه ويصيبه برصاصتين واحدة استقرت بيساره والأخرى برقبته.....
.........نهاية الفصل..........

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات