رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل السادس والاربعون بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
دون وعي وهي ترد عليه بهيام
_وأنا كمان يامعلم
كانت تلك الإشارة الخضراء بالنسبة له لكي ينطلق بها بين طرق العشق والغرام تاركين خلفهم كل شيء قد يفسد متعة حبهم وحياتهم الهادئة...
دفع الباب بقدمه عندما وصل وبعد دخوله فعل المثل مع الباب بقدمه لكي يغلقه تحرك بها نحو الفراش ووضعها فوقه بكل رفق اعتدل في وقفته وهم بالابتعاد عنها لكنها قبضت على يده توقفه وهي تهتف بصوت ناعس
الټفت لها غاضنا حاجبيه باستغراب ثم رد عليها مبتسما
_أنتي صاحية!!
خرج صوتها الخاڤت والناعس متمتمة برقة
_تعالى خليك چاري
رمقها بغرام وعاطفة مطولا ثم أبعد يدها عن رسغه واقترب من الفراش مجددا لكي يدخل معها تحت الغطاء ويضمهت لصدره متمتما بمزح جميل
_متناميش عاد في أوضة العيال تاني عشان مش هقدر اشيلك تاني أنتي تخنتي قوي يافريال
_لو قولت إكده تاني مش هكلمك ولا هنام جمبك واصل تاني
جلال ضاحكا بصمت
_امال هتنامي وين
فريال بصوتها الخاڤت
_چار عيالي وهسيبك إهنه وحدك عشان تقول عليا تخينة تاني كويس
انحنى على رأسها يلثم شعرها بحب وهو بجيبها ضاحكا بهيام
ابتسمت بسعادة وغرام وهي مغلقة عيناها ثم ردت عليه بصوت متيم
_وأنا كمان بحبك
عودة لمنزل ابراهيم وتحديدا داخل غرفته هو وإخلاص فتح ابراهيم عيناه عندما سمع صوت طرق وكان حجر يضرب زجاج نافذة الغرفة استقام واقفا من الفراش واتجه نحو النافذة ليفتح الزجاج ويقف يلقي نظرة بالأسفل في الشارع ليرى من سبب تلك الإزعاج فوجد دراجة ڼارية تقف أمام منزله وتحديدا أمام نافذة غرفته وفوقها شابين ملثمين فضيق عيناه باستغراب ثم وجد أحد الشابين رفع رأسه له و أخرج من جيبه سلاح ڼاري وصوبه باتجاهه ليطلق نيرانه ويصيبه برصاصتين واحدة استقرت بيساره والأخرى برقبته.....
.........نهاية الفصل..........