رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثاني عشر بقلم ريهام أبوالمجد
بقى عندي أمي كمان أعرفك دي ماما نادية والدة حبيبي محمود.
نادية سلمت على سمية بحب وكأنهم يعرفوا بعض من سنين مش من لحظات وفعلا زي ما قالوا حبيب حبيبي يبقى حبيبي.
نادية احنا محظوظين عشان أنتي موجودة في حياتنا يا شروق.
شروق أنا اللي محظوظة ودلوقتي بس عرفت حكمة ربنا لما أخد مني أم عشان يعطيني اتنين بيحبوني الحب دا كله ويعوضوني عن حنان الأم اللي أفتقدته.
دخل بيها برجله اليمين وبعدين نزلها على السرير بالراحة وهي بحب كبير وبعدين بعد شوية وقال بحبك اووي يا شروقي يا أجمل حلم حققته وأكبر انتصاراتي وجيشي المتين.
شروق بحب وأنا كمان بحبك يا تحويشة عمري ودعوة كل ليلة اتحققت.
محمود قرب منها تاني فهي زقته وقامت بسرعة وقالت بخجل مش هتفكلي الطرحة دي زي العرسان وأصور فيديو للذكرى.
محمود ضحك عليها عشان عارف بتعمل كدا لية وقرب منها وقعدها على الكرسي قدام المراية وقال وهو بيخلعها الطرحة والدبابيس اللي في شعرها عيوني بس كدا أنتي تؤمري.
شروق كانت فرحانة اووي وحاسة كأنها طفلة معاه محمود بيعاملها بحنية كبيرة أووي وكأنها قطعة ألماس خاېف تتخدش.
شروق بإحراج يا ريت عشان مش هطول السوستة.
محمود ضحك ولفها وبدأ يفتح السوستة ببطي وبقى يتعمد ېلمس ضهرها بإيديه وشروق جسمها كله أشعر وبعدت بسرعة وجريت على الحمام وقالت هكمل أنا أبعد.
محمود فضل يضحك عليها وهو كمان غير هدومه وهي اتأخرت في الحمام فراح خبط وقال هتنامي في الحمام يعني ولا إية
محمود بضحك يا ريت كدا كدا أنا صاحي.
خرجت شروق وكانت لابسة بجامة لونها زهري جميلة اووي وفردت شعرها وبتفرك في إيدها وحطه وشها في الأرض محمود قرب منها ورفع راسها وباس راسها وقال خاېفة مني
شروق بتوتر لا عمري ما أخاف منك يا محمود دا أنت مصدر أماني.
محمود ضحك وحب يخفف التوتر بتاعها فقال إية رأيك نطلب اتنين شاي بلبن عارف إنك بتحبيه وأشغلك كرتون الأميرة روبانزل نتفرج عليه سوا عارف إنك بتحبي الكارتون دا اووي
محمود باس إيدها وقال بجد يا قلب محمود أنا هطلب وأنتي روحي مددي على السرير على ما أرجعلك وأشغلك الكرتون.
شروق فرحت اووي وفعلا محمود عمل كدا ومدد جنبها وأخدها في حضنه وفضل يتفرج معاها وبيضحك على ضحكها لحد ما خلص وبعدين قضوا ليلة جميلة سوا وشروق حبها لمحمود زاد لأنها دايما بتلمس فيه الحنية وحنان الأب اللي افتقدته.
محمود وهو بيشيل الخصلة من على وشها بحب صباح كل حاجة حلوة أنا صاحي بقالي ساعة كدا.
شروق بذهول بقالك ساعة قاعد كدا وبتبصلي!
محمود هز راسه وقال ايوا أنا حر اتأملك براحتي أنتي ملكي وبعدين في حد عاقل ميعملشي كدا.
شروق بحب عيونك اووي يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود قرب وبعد عنها وقال وأنا بحبك كلك على بعضك
شروق اتحرجت اووي وحطت اللحاف على وشها فهو قرب منها وشال اللحاف وبعدين شالها وهي قالت بتعمل إية وشايلني كدا لية
محمود بضحك هوديكي الحمام عشان متتعبيش وتمشي على رجلك.
شروق والله أنت مچنون.
محمود بضحك