رواية انتي حمايتي الفصل الاول والثاني بقلم ملك ياسر الشرقاوي

في الصعيد في إحدى القرى الكبرى.
أيه بصړيخ سابني يا أدهم والنبي سابني علشان خاطري انا ماعتش صغيره و أقدر اعمل لي انا عايزاه.
أدهم بزعيق و غيظ البت دي لازم تتربى من اول و جديد ي أبوي العيشه في أمريكا خلتها جليله الربايه و مش بتستحي و انا بجااا اللي هربيها و أنهارده كمان.
متولي الأب البت دي ماتطلعش من اوضتها خااالص و ما تنزلش حتى أهنه و انت ربيها من أول و جديد يا أدهم الوكل يدخلها الاوضه عاوزه تطفح تطفح مش عايزه خليها ټموت و تريحنا أحسن ما تجيبلنا العااا..ر.

أيه بعياط ليه كده يا بابا ده انا بحبكم ليه تعملو فيا كده بعد ما ماما ما ماټت الله يرحمها و انتو مش طايقيني ليه كده هو انا وحشه للدرجاتي عايزين تخلصو مني بأي طريقه طب ما ټموتوني أحسن.
أدهم بمكر والله فكره طب ما أحنا فيها و انا هكون اول واحد مموتك إنشاء الله. 
متولي لااه خليها ټموت من الحزن اللي هي فيه و لي لسه هتشوفو جريب.
أدهم بزعيق قدامي على فوج جومي ده انا هوريكي يوم اسود من شعر راسك و مسكها من شعرها 
سميه واقفه بتراقب من بعيد.
متولي ببرود تعالي أهنه يا حببتي نطلع احنا قلبتلي مزاجي بنت المركوب اعدليه انتي بجااا. 
سميه بمكر زي ابنها ليه كده يا حاج دي عيله بردوك مهما إن كان.
متولي پغضب عيله جليله الربايه و عاوزه تتربى من اول و جديد أمها ماعلمتهاش جبل ما ټموت أخوها يعلمها.
سميه و هي تمثل الحزن أيوه بس بردوك عيله علموها براحه.
متولي بغيظ هو مش انتي يا وليه اللي جيتي و فتنتي عليها و جولتي حصل كذه كذه كذه.
سميه بتوتر ايه... ايوه بس كنت خاېفه عليها و على مصلحتها و كمان لحسن تجيب سمعتنا الأرض.
متولي بزعيق خلااااص خلصنا من الموضوع ده ماتفتحيهوش تاني أبنك هيتصرف معاها.
سميه پخوف خلاص يا خويا من عنيا يلا أحنا نطلع فوج نستريح شويه علشان تعبت.
متولي بمكر يلا ي كتكوته.
سميه بضحكه مستفزه هيهيهيهي.
فوق عند أيه أدهم عمال يضرب فيها لحد ما زرقلها وشها.
أيه عماله تضرخ والنبي يا أدهم سيبني همووووت.
أدهم بزعيق ما ټموتي ياختي ولا تروحي في داهيه علشان نستريح منك و من جرفك و جابها من شعرها أسمعيني كويس يا بت انا مش هحلك انهارده و هموتك بس بالبطيئ علشان اشوفك و انتي پتتعذبي و فضل يضرب فيها لحد ما اغم عليها سابها و طلع بره كان الكل نام و هو كمان راح نام.
و بعد ساعات أيه فاقت.
أيه بحزن و پتتوجع أه.... أه لازم ... لازم اهرب من هنا... قبل ما ېموتوني ... فينك يا ماما سيبتيني و مشيتي ليه طب